رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

 

 

فى عموده المتميز «رؤى» تحت عنوان «خطأ أمين الخولى وتلميذه» أبدى أ.علاء عريبى ما يتحتم- فى رأيى- مراجعته.. وفى نقاط أوجزها فيما يلى:

فى سنة 1954 صدر كتاب حركات الشيعة المتطرفين وأثرهم فى الحياة الاجتماعية والأدبية لمدن العراق ابان العصر العباسى الأول، الكتاب كان موضوع رسالة دكتوراه.. فهل كانت رسالة الدكتوراه نفسها أم عنها، بمعنى رسالة الدكتوراه أم عن رسالة الدكتوراه؟!

2- لقد أشرف على الرسالة الشيخ أمين الخولى والكتاب طبع عدة مرات وتضمن قدرًا كبيرًا من البشاعة والجهل... وكان من الممكن أن يقف الأستاذ الكبير علاء عند هذا الحد، أما أن يتبع سواء من الباحث (...) أو من مشرفه الشيخ أمين الخولى أو ممن قرأ الرسالة وشارك فى مناقشتها أو قرأ الكتاب ولم ينتبه لهذا الخطأ البشع...

3- لم يقل لنا ما هو هذا الخطأ البشع، نصًا لا دلالة أو تلميحًا؟!.. ولماذا؟!.. لسنا مع أو ضد ما ذهب ﺇليه الكاتب الكبير أ. عريبى.. غير أن هذا شىء لا يمكن على أى نحو أن يحجب حقيقة أن الأستاذ الشيخ أمين الخولى قامة علمية كبيرة وأحد الفلاسفة العظام فى مجالهم شاء من شاء وأبى من أبى!.

4- مرة أخرى.. لا أظن أحدًا يمارى فى هذه الحقيقة أو ما يوازيها.. بل ﺇن أبناءه على تنوع تخصاصتهم من هندسة وعلوم وموسيقى ترى فيهم جميعًا حظًا يتمايزون فيه عن جميع أقرانهم بروح الفلسفة العالية والفكر المتجدد المبهر.. المبهر.. المبهر فى بساطة ويسر السهل الممتنع!

وهذا ليس له غير تفسير واحد هو أن المنبع الذى نهلوا منه هو الأساس.. لقد كان د. أسامة أمين الخولى رئيس قسم هندسة الطيران بهندسة القاهرة والإسكندرية مرجعًا لكثير من زملائه فى كلية الهندسة فى علوم عدة غير المادة التى يقوم بتدريسها!.. حقيقة أعلمها وأقرها والله جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه خير هاد للحق بالحق وهو على كل شىء قدير.