رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أثبتت الحكومة السعودية قدرتها الفائقة على تنظيم مواسم الحج فى كل الأحوال، بتواجد الملايين الأربعة كل عام، ومع الأعداد القليلة من الأجانب المقيمين بها والسعوديين فى الظروف الطارئة، لتفند المزاعم الإيرانية التى دأبت عليها عبر السنوات الماضية بعدم قدرة المملكة على إدارة موسم الحج ودعوتها المرفوضة لتدويله.

فقد نقلت إلينا مشاهد القنوات الناقلة للحدث، وروايات الحجاج الذين كتب لهم الحج هذا العام عن التنظيم الدقيق بل المتناهى فى الدقة وحسن التعامل وأن المناسك جرت بيسر وسهولة وأريحية لا مثيل لها فى ظل تفشى فيروس كورونا.

إذ نشرت السعودية مجموعة من الضوابط الوقائية الخاصة بموسم الحج هذا العام بعد السماح لعدد محدود جداً للراغبين من شتى الجنسيات من الموجودين داخل المملكة فقط بأداء الفريضة.

وشددت الضوابط العامة على منع دخول الحجاج مناطق (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح، والتأكيد على ارتداء الكمامات فى جميع الأوقات، من القائمين على مسار الحج والحجاج وجميع العمال، والتخلص منها بالطريقة السليمة وفى المكان المخصص لذلك، ومنع أى شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للأنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على قرار التّعافى حسب تقرير الطّبيب المعالج.

وكالعادة سخرت المملكة القوات الخاصة المدربة تدريباً عالياً لخدمة الحجيج، وتأمين التنقلات بيسر وسلام، واستنفرت المشافى فى الأماكن المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، ودوريات الشرطة والأدلة وتوفير الاحتياجات لضيوف الرحمن.

وقد سمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية خلال الصلاة، وإبقاء مسافة التباعد بين المصلين، والرجوع فى ذلك للبروتوكولات الخاصة بالمساجد.

وأشارت الضوابط إلى ضرورة الالتزام بتطهير الأسطح بشكل دوري، مع التركيز على الأماكن التى تكثر فيها احتمالية التلامس خاصة مثل نقاط الاستقبال، ومقاعد الجلوس، وأماكن الانتظار، ومقابض الأبواب وطاولات الطعام.

واتبع نظام جديد لتوزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم على 10 حجاج لكل 50 مترا مربعا من مساحة الخيام، والحفاظ على مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل حاج من جميع الجهات.

أما شعيرة «رمى الجمرات» فقد زود الحجاج بحصى جرى تعقيمها مسبقا ووضعها أو تغليفها فى أكياس من قبل الجهة المنظمة، مع وجود جدول لحركة الحجاج إلى منشأة رمى الجمرات، حتى لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات فى ذات الوقت 50 حاجاً، لكل دور من أدوار منشأة الجمرات.

أما زيارة الحرم المكي، فتمت باتباع جدول لنقل الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام، ومنع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود، أو تقبيلهما، مع وضع حواجز ومشرفين لمنع الاقتراب من هذه الحواجز، فضلا عن منع التزاحم «عند برادات ماء زمزم»، ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي، ومنع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه، والعلب المستخدمة لتخزين مياه زمزم.

وتم رفع السجاد الخاص بالحرم المكى واستخدام السجادات الشخصية للحجاج، على أن يجرى تطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى بشكل دورى قبل وبعد كل طواف فوج الحجاج.

[email protected]