رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

 

 

 

فى مقال أ. مرسى عطا الله بأهرام 16/7/2020 تحت عنوان أكذوبة الرخاء قبل الثورة استهلها (مهما قيل عن ثورة 23 يوليو 1952 وعن التجربة الناصرية التى تمثل العنوان الحقيقى للثورة بكل ﺇنجازاتها وﺇخفاقاتها فإن الذى لا يمكن أن يختلف عليه أحد أن ثورة يوليو فتحت أبواب الأمل أمام ملايين المصريين).. أى أبواب وأى آمال؟؟!!.. بالتأكيد وبكل توكيد أرانى أختلف جذرياﹰ مع كل ما جاء بمقال الاستاذ الكبير مرسى عطا الله.. مرة أخرى أكرر عندما سئل الدكتور يوسف زيدان عنها رد بقوله ليتها لم تقع!.. وبالتأكيد ما قام وأقدم عليه المقدم جمال عبدالناصر لم يكن سوى مغامرة وما كان ينبغى ويتحتم أن يحاكم عليه هو ما راح ضحيته عشرات الآلاف من خيرة الشباب فى حرب 67.. أما فضيلة الامام الدكتور احمد كريمة فقد قال بخصوصها إنه لم يشهد هذه الأحداث فقد ولد بعدها ولكن مما قرأه عنها وعلمه ﻓﺇنه لم يكن هناك داع للخروج على الملك فاروق!.. والمؤسف أننا مازلنا نسمى الأحداث ونصفها بغير صفاتها الحقيقية.. فالثورة منتج شعبى تقوم به الشعوب وليس عملا عسكرياﹰ انقلابياﹰ!.. ماذا عن المعتقلات وغياب المحاكمات الطبيعية واهدار حقوق كل من زج بهم لمعارضتهم للانقلابات والتى بدأت بالفريق أ.ح محمد نجيب والذى ناله أذى شديدﹰ لا قبل لأحد به وعلى يد من ؟!.. أحد جنوده الذين وثق بهم!!..جمال عبد الناصر حتى انتهى به الأمر بقوله نصاﹰ صريحاﹰ هو (والآن أعترف بأن هذا كان خطئى الكبير!..) ولكن هذا بعد أن انتهى الأمر وأسدل الستار!.. ولله جل جلاله وتقدست أسماؤه والآؤه الأمر.. كل الأمر.. من قبل ومن بعد.