رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

اتصل بى أحد الصحفيين، وسألنى: ما أفضل ما قدمته ثورة 30 يونيه؟ فكانت إجابتى- بلا تفكير أو تردد- أن أهم إنجازات ثورة 30 يونيه كانت القضاء على إخوان الشياطين.

لقد جسم إخوان الشياطين على صدر المصريين فى غفلة من الزمن، هؤلاء الشياطين هم عملاء أمريكا وحلفائها من الدول الغربية، فقد كانوا يتمنون جر مصر والمصريين إلى بحور من الدماء، تنفيذاً للمخطط المسموم المعروف بالربيع العربى، أو ما سمى بالفوضى الخلاقة القائمة على تفتيت وتقسيم منطقة الشرق الأوسط. ففى تقديرى، أن الرئيس الراحل محمد مرسى قد تم تجنيده فى المخابرات المركزية الأمريكية أثناء فترة وجوده فى أمريكا، ثم أرسل إلى مصر مندوباً عن الوكالة التى عمل بها، باعتباره عميلاً للمخابرات الأمريكية.

لقد استغلت أمريكا وحلفاؤها من دول الغرب نهم وشغف إخوان الشياطين للوصول إلى السلطة، من أجل إشاعة ما أسموه الفوضى الخلاقة فى مصر، حتى تلحق بالدول التى سبقتها- آنذاك- ودارت الحرب فيها بين أطياف شعبها. فقد كان مرسوماً لمصر أن تحدث الوقيعة بين المصريين المسلمين والمصريين المسيحيين، وكان الهَمَ الأول لإخوان الشياطين هو حرق الكنائس وتدمير بعض الممتلكات المسيحية الأخرى، لكى يدخلوا فى معارك دامية مع المسلمين، ولولا رعاية الله سبحانه وحكمة إخواننا المسيحيين لعشنا فى بحور من الدماء.

وعلى ذلك، أوضحت للزميل الصحفى أن أهم شىء قدمته ثورة 30 يونيه- فى تقديرى- هو الخلاص من نظام حكم إخوان الشياطين، الذين كانوا يسعون– بمعاونة أمريكا وحلفائها- إلى جر مصر وشعبها إلى حرب أهلية لا يعلم مداها إلا الله. لكن إرادة الله سبحانه وتعالى كانت لهم بالمرصاد، فقد حبا مصر برئيسها البطل عبدالفتاح السيسى، الذى أنقذنا من هذه الكارثة المدمرة، نحمد الله على فضله وكرمه وحمايته لشعب مصر.

ثم سألنى هذا الصحفى قائلاً: وما الذى تعتقد أنه لم يتم إنجازه فى ثورة 30 يونيه، فقلت له على الفور، كل ما أتمناه أن يطيل الله فى عمرى، وأن يطيل عمر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، حتى تتم على يده نهضة مصر الثانية، فإذا كان الراحل الكبير محمد على باشا صاحب نهضة مصر الأولى، فإننى أتصور أن الرئيس السيسى هو صاحب نهضة مصر الثانية، بالطبع بمعاونة الشعب المصرى العظيم، فقد نفذ سيادة الرئيس العديد من الإصلاحات الضرورية، سواء على مستوى المرافق أم الإسكان أم الأمن، فهو يسعى بكل طاقته للنهوض بمصر وشعبها.

لقد شق سيادة الرئيس السيسى العديد من المشروعات القومية ذات الأهمية الكبرى، وقد لمسنا ثمار تلك المشروعات وهى تصدر للخارج، سواء فى مجال الإنتاج الزراعى أم الإنتاج الصناعى. أتمنى أن يكمل سيادة الرئيس طريقه فى نهضة مصر بإصلاح الإنسان المصرى، فقد ابتلينا بالعديد من الأمراض الاجتماعية الخبيثة، أهمها الإهمال، والتسيب، واللامبالاة. كل هذه الأمراض الخطيرة لها تأثير سلبى على طريق الإصلاح والتقدم، ولكى نستمر فى طريق الصلاح لابد من إعادة بناء الإنسان المصرى، فهو العماد الأول لكل تقدم أورقى.

أتمنى أن يطيل الله فى عمرى، حتى أرى مصر – على يد الرئيس السيسى-قبلة تتوق إلى محرابها كل جنسيات العالم، لقد حبانا الله بطبيعة خلابة، وجو معتدل، وبحار من الجهتين، ونهر من أنهار الجنة، كل هذا العطاء من الله إذا ما تم استغلاله الاستغلال الامثل، سوف يكون عمادنا فى التقدم والرقى بفضل من الله، وكد وتعب المصريين، ووقوفهم خلف قائدهم الرئيس عبدالفتاح السيسى.

حفظ الله رئيسنا البطل عبدالفتاح السيسى، ووفقه فى صد كل من يحاول النيل من أمن وأمان مصر وشعبها، وأن يستمر فى طريق التقدم والرقى، بإذن الله ومعاونة شعب مصر، وكل عام وحضراتكم بخير.

وتحيا مصر.