رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

 

 

 

 

متى نتوقف عن تسمية الأحداث التاريخية الكبرى على غير حقيقتها؟!.. آخر ما قرأته عن الملك الأسبق فاروق كان كتاباﹰ من تأليف وليم ستادين وترجمة أحمد هريدى وهو من إخراج دار الجمهورية للصحافة.. والكتاب عنوانه فاروق ملك مصر (حياة لاهية.. وموت مأساوى).

الكتاب به إشارات تستحق التوقف عندها. الهزيمة الكبرى والتى لم يسبق أن تعرضت لها مصر وراح ضحيتها آلاف الشباب من الضباط والصف والجنود ناهيكم عن السلاح بجميع أنواعه وأعيرته أسموها نكسة!.. أحداث 23/7/52 أسماها فيما بعد الفريق أ. ح محمد نجيب (..!).. أسموها ثورة 23 يوليو والثورات تقوم بها الشعوب والأدهى والأمر أن لها اسماﹰ آخر لا يرقى إلى تسميتها انقلاب 23/7 /52!.

وبهذا الصدد أذكر أن الفيلسوف د. يوسف زيدان عندما سئل عنها أجاب بكلمتين.. ليتها لم تقع!.. أما فضيلة الإمام الدكتور أحمد كريمة فعبر عن موقفه أنها حينما حدثت لم أكن موجوداﹰ وهو ولد بعد وقوعها ولكنه أضاف أنه مما قرأ عنها وفيها فإنه يرى أنه ما كان هناك داع للثورة على فاروق!.

وعندما شاهدت أ. د. أحمد كريمة على إحدى القنوات الفضائية سارعت بإجراء مداخلة لأسأله عن هذا الموضوع بغرض توثيق الأمر والمفارقة أننى ما كدت أطرح السؤال حتى سارع أ. حمدى رزق وكان هو المقدم على الفضائية بغلق الموضوع قائلا إنه ولد بعدم قيام الثورة وهو لا يعلم سبق ما أبداه وما أعلمه وما قد يجهله!.. عموماً رددت عليه فى حينه فى مقالاتى بالوفد الغراء.