رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم معاصر

 

 

 

أن تكون صاحب قضية.. وتقاتل وتناضل وتجاهد وتحارب بل وتفعل شيئًا له معنى من أجل قضيتك فهذا شىء يدعو للعزة والفخار.

أكتب هذا بمناسبة تأجيل قضية القرن ليوم 11 يونيو القادم! وكانوا يقولون زمان: إلى روما مهما طال السفر!! الغريب أن هناك لبسًا غريبًا لا يحتاج لكل هذا الوقت..

جريدة (المصرى) لم تكن من بين الصحف والمجلات التى صدر قرار بالتأميم لها.. قرارات تأميم الصحف والمجلات صدرت أثناء الانفصال عن سوريا بل كانت مصادرة (المصرى) فى مارس 1954 قبل إعلان الوحدة نفسها!!

(..........)

سيناريو غلق جريدة (المصرى) لا يستحق كل ما حدث.. بعد أن ساءت العلاقات بين كل من (المصرى) والملك فاروق الذى اصدر بيانه يعلن فيه صراحة مسئولية سراج الدين عن حريق القاهرة وأوامر بنشر البيان الملكى دون أى تعليق فإذا (بالمصرى) تنشر مقالاً لسراج الدين بجوار بيان الملك!!! ويرفض على باشا ماهر رئيس الوزراء مصادرة (الجريدة) بحجة أن الاعداد نزلت السوق وبيع أغلبها فلا داعى (لفضائح) عالمية.. وفى اليوم التالى كان مقال صلاح سالم مطالبًا وضعه فى الصفحة الأولى ثم لا تعقيب ولكن أكثر من مقال نزل بجوار صلاح سالم.

وهكذا.. حتى أرسل مجلس الثورة (العميد أنور أحمد) أحد اقاربى رحمه الله!! تم ارساله بإنذار الجريدة مع قوة ما لغلق الجريدة واخراج كل من بها!!

لذا وقف الدكتور الكبير وحيد رأفت المحامى فى مجلس الدولة يصيح بأعلى صوته مواجهًا البغدادى وأنور السادات وحسن إبراهيم:

أخذتم أموال الأغنياء واتركوا أموال العصاميين

بل صدر قرار قضائى بترك (جريدة المصرى) لأصحابها!! وحتى الآن لم نتسلم الحديقة.. هناك عقد نهائى طرفاه على لطفى رئيس مجلس الشورى وحسين أبوالفتح صاحب الحديقة.. هذا العقد اتخذت الأسرة مقدم العقد مبلغًا بسيطًا ولم تتسلم باقى الثمن والحديقة بلا صاحب حتى الآن!! هذا جزء صغير مما تعانيه عائلة أبوالفتح وفهمى.