رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

لم يتعرض أى مسئول فى مصر للنقد اللاذع على مواقع السوشيال ميديا مثل الوزيرة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية. وشارك فى هذا الهجوم كل حاقد للنيل من شخصيتها ومكانتها وكفاءتها العلمية، فقد نصب لها هؤلاء أنفسهم رقباء على أدائها، وهدى معدومو الضمير منهم كذبهم وافتراءتهم إلى أعداء الوطن فى شكل رسائل وصور يسخرون بها ويتهكمون بها على الوزيرة على قنواتهم العميلة فى تركيا وقطر نحو ضمير معدوم ومنطق مفقود لجماعة باعت نفسها للشيطان وما هم إلا مجموعة من الهطل ذوى جهل وغباء ولم يكن لهم من هدف سوى هدم الدولة المصرية.

إلا أن هذا الجانب السلبى من مساعى هؤلاء على منصات لجان مواقع التواصل الاجتماعى أو القنوات العميلة، لم يبعث الإحباط أو فقدان الأمل للمشاركة فى بناء مصر الحديثة فى عهد الرئيس السيسى.

والدكتورة هالة زايد تتصف بالإدارة والحزم وهما أهم صفتين يمتاز بهما المسئول الناجح، فهى من تخصصها الأكاديمى العلمى فى مجال طب النساء والولادة إلى العمل الإدارى تأثرت بعلم الإدارة فحصلت على الماجستير والدكتوراه فى علم الإدارة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، فهى تعتبر رائدة من رواد علم الإدارة لتأثرها بإعلامي مثل الإنجليزى آدم سميث واليابانى وليم اوشى وقد تأثرت بهؤلاء الأعلام الذين كان لهم دور عظيم فى بناء الحضارة الأوروبية ونمو وسطوع وتقدم اليابان لأن الإدارة علم وفن حسب مقولة رائد علم الاقتصاد آدم سميث. كما أنها متأثرة ومؤمنة بفلسفة وبساطة الزاهد العملاق الهندى غاندى الذى وقف بشدة أمام التيارات والموجات الدينية المتعصبة من الهندوس.

والدكتورة هالة زايد لا تقبل الفشل ولا تعرف معنى للراحة، فمنذ أن تولت وزارة الصحة وهى لا تهدأ أبدا فقد نجحت فى كل مهمة أوكلت لها من القيادة السياسية، ولعل أهم هذه المهام مبادرات الرئيس السيسى وأشهرها مبادرة مائة مليون صحة وعلاج المصريين من فيروس سى الذى ظل زمنًا طويلًا ينهش فى أكبادهم، وقد نجحت هذه الحملة فى ستة أشهر فى علاج المواطنين والقضاء على هذا المرض اللعين وتم القضاء على قوائم الانتظار للمرضى ومعالجة الأمراض السارية من الضغط والسكر وأمراض القلب وحملة علاج أورام الثدى، ثم أوكل إليها ملف التأمين الصحى الشامل لعلاج المصريين وكفاهم شر العوز وقد بدأت أولى ثمار هذا النجاح فى مدينة بورسعيد الباسلة إلى أن تعمم على مستوى أنحاء الجمهورية،.

إن الدكتورة هالة زايد دؤوبة فى تأدية عملها فهى دائمًا تعمل فى الواقع العملى وتحرص دائمًا على التواجد فى أماكن العمل من مستشفيات ومراكز صحية فى جميع المحافظات ويعد التواجد فى مواقع ومتابعة العمل باستمرار من أهم المهارات التى تمتاز بها بما يتضمنه ذلك من القيام بالذهاب والسفر إلى المحافظات لتكون أمام واقع عملى سليم أمام عينيها فهى لاتعتمد على تقارير مكتوبة من الوكلاء فى المحافظات أو المساعدين لها، لأن أساس العمل الناجح هو تواجد المسئول بنفسه لكى يرى الواقع الصحيح أمام عينيه، فهذا ما يفرضه التفكير العلمى السليم. هذا فضلًا عن تميزها بتحملها بالصبر والقدرة فى التعامل على حل الأزمات التى تواجهها.

لقد بذلت مجهودات كبيرة على أرض الواقع للسفر إلى جميع محافظات الجمهورية والموانئ الساحلية والمطارات وزيارة الحجر الصحى لكى ترى الواقع الصحيح من إجراءات وتدابير احترازية للحد من تأثير وانتشار الوباء العالمى «فيروس كورونا» وإن مصر قادرة على عبور هذه الأزمة بفضل الله ودعم وتوجيهات الرئيس السيسى وتكاتف كل فئات المجتمع مع كل قطاعات الدولة دون تمييز فئة عن أخرى.. الكل فى خندق واحد لمواجهة تلك الأزمة والخروج منها رغم التحديات وحروب الجيل الرابع من الشائعات التى تواجهها الدولة من خلال اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية وعملائهم على قنوات قطر وتركيا. وإن شاء الله مصر قادرة على الخروج من الأزمة بسلام وأمان.