رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

 كورونا الداء أصاب العالم مؤخرًا، وفى فترة وجيزة جدًا وحد تصنيف الدول بدلا من دول عالم أول وعالم ثان وعالم ثالث إلى عالم واحد!!

 كورونا الداء مسبب ذعرًا هائلاً، كورونا الوباء أصاب اقتصاد كل دول العالم بتداعيات هائلة، كورونا الداء تسبب فى شائعات وتبادل اتهامات بين القوى العظمى كعالم يحدث منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

 كورونا الوباء كشف عورات قوى عظمى ظن البسطاء بالدول الفقيرة لوهلة أنها تعالج النملة والعقرب ببلادهم، كورونا الداء أفرغ شوارع أوروبا وآسيا وأمريكا من الحياة.

 كورونا الوباء أعجز الأسلحة النووية والهيدروجينية الفتاكة تجاهه والتى أنفقت فيها القوى العظمى غالبية ميزانيتها عبر 65 عامًا منذ أطلقتها أمريكا لتبيد مدينتى هيروشيما وناجازاكى عام 1945.

ولن أطيل فى سرد كورونا الداء والذى تم إعلانه الآن رسميًا من قبل منظمة الصحة العالمية وباءً، ولكنى سأهتم بسرد وايجاز كورون الدواء:

< كورونا="" الدواء="" وقد="" اعتبرته="" دواءً="" بالنظر="" لايجابيات="" هائلة="" حققها="" فى="" فترة="" وجيزة،="" حقق="" ضرورة="" تغير="" نظرة="" العالم="" المتصارع="" والمتآمر="" تجاه="" سائر="" الدول="" وبعضها،="" غير="" مفاهيم="" العداء="" والعدوان="" والتى="" لا="" بد="" من="" اعادة="" الحسابات="" الدولية="" تجاهها="" بعد="" أن="" اكتشف="" العالم="" أهمية="" التكامل="" والتآزر="" والتعاون="" الصادق="" بنوايا="" الخير="" بين="" كل="" الدول،="" لأنه="" بفرض="" صحة="" بدء="" الكورونا="" بالصين="" كما="" أشيع="" وفرحة="" بعض="" السوداويين="" من="" أهل="" الشر="" الموجودين="" لكل="" مكان="" وزمان="" ظنًا="" أن="" ذلك="" قد="" يوهن="" من="" الصين="" ليقوى="" من="">

فقد اكتشف هؤلاء الكارهون للإنسان والإنسانية أن العالم كما قالوا فى الأمثال «حجرة وصالة!!» لأنه سرعان ما انتقل خلال أسابيع بل أيام.. بل ساعات لسائر أنحاء العالم التى كان يجلس بها هؤلاء الأشرار ليصيبهم.

كورونا الدواء قطعًا وبعد أن تنقشع الأزمة بإذن الله وحصر ما ستسفر عنه من خسائر هائلة ستكشف للعالم أن حجم الخسائر الهائل سيفوق ما حدث فى الحربين العالميتين الأولى والثانية واللتين دمرتا تماما كل دول آسيا وأوروبا وما تكبدوه لإعادة البناء والإعمار بل وما تكبدوه فى تكنولوجيا يكتشفون الآن بأنها تم توظيفها خطأ.

كورونا الدواء سيدير دفة العالم الحقبة القادمة يقينا لنوايا الخير بدلاً من نوايا الشر، لنوايا السلام الحقيقى بدلاً من نوايا الحروب لنوايا الاهتمام بالصحة وقاية وعلاجًا بدلاً من الاهتمام بالتسليح المدمر.

كورونا الدواء سيفيق العالم تجاه الدول الفقيرة والمدمرة للعمل على كفايتها ورعايتها، لأن ما يصيبهم سيؤثر بكل سرعة وقوة بالمثل على من أفقرهم ودمرهم.

كورونا الدواء أصبح بمثابة بروفة حية واقعية لما يمكن أن يؤدى لفناء العالم حال تبادل إطلاق الصواريخ الباليستية النووية بين الدول الكبرى والتى ضخت لإعدادها عبر عشرات السنوات من الأموال ما كان يمكن ألا يجعل فقيرًا بالعالم.

ولأنى سأكتفى داعيًا الجميع لإعادة حساباتهم فى حياتهم لإزالة البغض والغل تجاه الآخرين وداعيًا العالم لوعى حقيقى.

وداعيًا الله بأن ينجى العالم بأسره من تلك الغمة ويمنحنا الفرصة لتبيض قلوبنا وعقولنا وحفظ الله مصرنا الغالية.

 

وتحيا مصر