رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلمة عدل

 

فى أزمة كورونا الحالية التى تواجهها الدولة المصرية باحترافية شديدة وذكاء بارع، لابد أن يكون هناك ثقافة وفكر جديدان يتطلبان مواقف أخرى تتماشى مع المتغيرات الجديدة التى تتعرض لها البلاد حالياً.. ومن غير المنطقى والطبيعى أن تحذو نفس الحذو القديم، وبما أننا نتعامل مع فكر جديد لابد أن يكون على قدر هذه المرحلة الجديدة فى ظل وجود هذا الوباء اللعين.

ولابد أن يعرف الجميع أن هذه المرحلة الحالية تعد استثنائية بكل المقاييس، وتواجه الدولة خطراً بشعاً مثلما تواجه الدنيا كلها هذا الوباء الكارثى، وهنا وجب على الجميع بدون استثناء أن يكون على قدر المسئولية فى هذه المرحلة البشعة حتى يزول الخطر إلى غير رجعة، وهى بحق كارثة بكل المقاييس تهدد أى شعب، والتهاون فى هذا الشأن كارثة أشد من الوباء.

فى إطار الثقافة والفكر الجديد خلال هذه الفترة التى تمر بها البلاد، لابد أن تزداد لحمة وتكاتف وتماسك الجميع، وأن يكونوا على قلب ويد رجل واحد حتى يزول هذا الوباء إلى غير رجعة. نحن فعلاً فى حالة تستوجب تغيير المنظومات المعمول بها، ويجب أن يتجاوب ويتعاون الجميع فى ظل هذا الظرف الراهن الذى يواجهه العالم بكل الإجراءات الاحترازية الواجبة فى هذا الشأن.

ولنتخيل مثلاً لو لم يكن هناك إجراء احترازى فستكون الكارثة الحقيقية بكل المقاييس والمعايير، ونحمد الله أن فى مصر قيادة سياسية واعية جداً وحكومة تبذل قصارى جهدها من أجل العبور خلال هذه المرحلة الراهنة إلى بر الأمان، وهذا فى حد ذاته يستوجب من الجميع أن يكون متكاتفاً ومسانداً للدولة المصرية فى كل إجراءاتها التى تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

نعم الشعب المصرى قادر على تحمل المسئولية ويوقن تمام اليقين بأنه يؤدى حالياً دوراً وطنياً مهماً، ولذلك وجدنا التجاوب والامتثال لكل القرارات الاحترازية، وإلا سيتعرض الجميع لمخاطر بشعة، الكل فى غنى عنها تماماً؛ لذلك سنعبر هذه المرحلة الفارقة بأمان وسلام إن شاء الله.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد