رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

< عذراً="" أعزائى="" لأننى="" أبدأ="">

لى عتاب شديد لإعلامنا المرئى والمسموع والمقروء؟

< وسوف="" أوجز="">

- كان إعلامنا سواء المسموع «المذياع»

أو المرئى «التلفاز»

أو المقروء «الصحف»

هو الأسبق فى كل المنطقة العربية.. بل الشرق الأوسط ككل.. بل من الأوائل والأقدم فى العالم.

- كان إعلامنا هو المدرسة والمعلم لكل المنطقة العربية التى جاءوا لمصر لفهم الإعلام وتعلمه ثم الاستعانة بإعلاميينا لتأسيس المنظومة الإعلامية لديهم.

- كان المذياع المصرى هو الأول والأوحد والملهم لكل المنطقة العربية عبر إذاعة صوت العرب التى وحدت وجمعت الأمة العربية آنذاك على العروبة والقومية، بل قادت ثورات التحرر الحق آنذاك من المستعمر.

- كانت صحفنا متمثلة فى الأهرام والأخبار ثم الجمهورية تنتظرها بشغف كل الشعوب العربية قاطبة لقراءتها.. ويحفظون عن ظهر قلب قاماتها الذين كانوا يكتبون روائع ودروساً فى كل المجالات.

- وصولاً لشاشة التلفاز الذى بدأ بمصر قبل كل الدول العربية ليعلمها ويريها عظمة وكفاح وأدب شعب مصر ممثلاً فى قامات إعلامية ثقافةً وسلوكاً ومنهجاً.

< كان="" وكان="">

- كان المذيع يتحدث بلهجة مصرية خالصة اللكنة

- وحتى لو تحدث بالفصحى فأيضاً بلكنة مصرية.

- كان الإعلامى بالتلفاز لابد من ارتدائه البدلة ورابطة العنق بما يليق، ويعبر عن احترامه لمشاهده.

- كان الإعلامى عندما يستضيف مضيفه:

< يحسن="" انتقاء="">

< يحسن="" الإصغاء="" إليه="" دون="" إملاءات="">

< يحسن="" الأسئلة="" الموجهة="" الدالة="" على="">

< يحسن="" الجلوس="" أمامه="" فى="" احترام="" ينقل="" للعالم="" احترام="" بعصنا="">

والآن لن أطيل فى سرد «ما كان».. ولكن سأنقل أمثلة تحزننى لما «هو الآن»

< تجد="" المذيعين="" بالمذياع="" وهم="" يتحدثون="" بلكنة="" غريبة="" شاذة="" على="" لهجتنا="" المصرية="" وبمصطلحات="" غربية="" ينقلونها="" من="" الشائعة="" بالشارع،="" مفسرين="" ذلك="" بمواكبة="">

بدلاً من تقويم الجيل.

< تجد="" المذيعين="" فى="" التلفاز="" وهم="" يرتدون="" ما="" لا="" يليق="" ولا="" يراعى="" أحداثاً="" معينة="" أو="" استضافات="">

< تجد="" المذيعين="" بمعظم="" البرامج="" الحوارية="" يرتكبون..="" وأكرر="" يرتكبون="" «للدلالة="" على="" الجرم="" فى="" حق="" ريادتنا»="" التقليد="" والمحاكاة="" لإعلام="" خارجى="" سواء="" من="" قنوات="" عربية="" معينة="" بغيضة="" مثل="" «الجزيرة="" التى="" اشتهرت="" بالخنزيرة»="" أو="" من="" إعلام="" غربى="" معروف="" بتآمره="" علينا="" ومقته="" لنا="" مثل="" السى="" إن="" إن="" والبى="" بى="">

- ومثال ذلك تقليد كثير من مذيعى نشرات الأخبار بالعديد من القنوات الإعلامية للكنة مذيعى قناة الجزيرة البغيضة بذات مخارج الألفاظ وبلغة لا تمت للهجتنا المصرية التى كانت ذات يوم شرف أن يقلدها كل عربى، إلى أن صار العكس الآن!!!!!

- تجد الكثير من معدى البرامج والنشرات.

< حافظين="" وليسوا="">

< مقلدين="" وليسوا="" مجددين،="" وليتهم="" يفعلون="" ذلك="" فى="" المفيد="" ولكن="" للأسف="" فى="">

فتجدهم لا يحسنون استضافة الشخص المناسب للحدث «ذلك بفرض حسن النوايا طبعاً!!!»

وتجدهم يوجهون الضيف لاتجاه معين تماماً مثلما تفعل قنوات العمالة «أيضاً بفرض حسن النوايا».

- حتى برومو «عاجل بلونه الأحمر المميز» تجده عمال على بطال بكل خبر لا أهمية له على الإطلاق؟؟؟

فقط تقليد دون إدراك

- لا أود الإطالة بما يضيق به صدرى قبل عقلى وعينى وأذنى وما أكثره.

- ولكننى اعتدت من خبراتى الحياتية والوظيفية ألا أعرض سلبيات دون مقترحات الحل والعلاج:

- ببساطة نحتاج عاجلاً وليس آجلاً لعمل ورش متكاملة تجمع قدر المستطاع السلبيات..

مع وضع.. بل فرض بدائلها على جميع الوسائل الإعلامية مع تحفظى على حرية الإعلام التى لن نمسها، ولكن تداخلاً لعلاج «انحدارات» الإعلام قبل أن تصبح موبقات الإعلام.

وتحيا مصر