رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاوى

 

تحريك الفتنة فى مصر لعبة قديمة كان المتربصون بالبلاد يحاولون بها إشعال المجتمع وهدم استقراره، بهدف النيل من البلاد، وتعريض الوطن للخطر. وبنظرة فاحصة حول فيروس كورونا، نجد أنه فى الوقت الذى بدأ فيه الإرهاب يندثر ويتم القضاء على أصحابه الذين روعوا البلاد والعباد، يطل من جديد مخطط نشر الشائعات.

المتربصون بمصر سواء فى الداخل أو الخارج، يحاولون بكل السبل والطرق أن يشعلوا الأوضاع الداخلية، بهدف ألا تقوم قائمة لمصر فى ظل المشروع الوطنى الجديد لبناء مصر الحديثة، محاولة إشعال الفتنة بين المصريين خاصة فيما يتعلق بالوباء البشع، محاولة دنيئة قام بها المتربصون والذين يصطادون فى الماء العكر.

لو دققنا النظر فى أحداث كورونا، سنجد أن ما حدث من ترويج للشائعات لا يعدو أن يكون تصرفات فردية من أشخاص ولا ترقى أبداً بأى حال من الأحوال لأن نسميها فتنة، فالشعب المصرى صاحب النسيج الواحد لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يجرفه المتربصون إلى الوقوع فى اضطراب، لأن الجميع يد واحدة وهذه عادة المصريين الأزلية منذ زمن بعيد، وقد جرب أعداء مصر اللعب على هذا الوتر كثيراً لإصابة البلاد بحالة عدم الاستقرار، ولم تفلح محاولاتهم فى هذا الأمر. إذن يعود السؤال مرة أخرى: لماذا الآن تحريك محاولات الفتنة مرة أخرى؟!.. الأمر سهل وبسيط وهو ما أكرره مرة أخرى، أن البلاد تطهرت الآن من الإرهاب وأن أعداء الأمة يحاولون إصابة الوطن بحالة عدم استقرار فعادوا من جديد إلى ممارسة لعبتهم القديمة بإثارة الفتنة عن طريق نشر الشائعات.

ولذلك فإنه يجب على حكماء مصر وعلى رأسهم الإعلام ألا يدعوا الفرصة لهؤلاء المتربصين بالبلاد الذين يحاولون إشعال المجتمع أو إغراقه فى مستنقع الاضطراب والتوتر.

المخطئون ستتم محاسبتهم وفقاً للقانون، ولا بد من تفويت الفرصة على كل من يريد إحداث شرخ فى المجتمع.. ولذلك الحديث عن الفتنة هو لعبة قديمة حقيرة لن تحدث أبداً فى بر مصر، لأن الروابط المتينة بين المصريين لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يصيبها شرخ، مهما فعل هؤلاء المتربصون فيما يتعلق بالشائعات.