رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وقد اخترت لها منذ أول يوم قرر زعيمنا السيسى بدء إنشائها اسم «عاصمة الخير» وما أجمله اسما لم أعتد الاختيار بقلبى، ولكن دومًا أختار بقلبى وعقلى فعندما يكون الاختيار مبنيًا على أسس وبيانات.

لماذا هى عاصمة الخير؟

أ- جلبت الخير فى كل مراحلها.

ب- لم تكبد موازنة الدولة جنيها واحدا.

جـ- وظفت قطاعات عريضة من مختلف الفئات وأهم العمالة التى عادت من العراق وليبيا بعد خرابهما فكانوا دينامو البناء فى عاصمة الخير بدلاً من أن يكونوا وقودًا ببطالتهم لإثارة تمرد وعبء على الدولة.

د- ليس فقط لم تكبد الدولة جنيها من الموازنة بل صارت موردًا هائلاً لايرادات من جراء تهافت المستثمرين المصريين والعرب بل والأجانب على سرعة الانضمام لركبها بشراء الأرض بها لبناء منشآتهم بها.

بنوك - نواد - جامعات - مدارس - شركات - مولات - كافة الشركات العقارية الكبرى المحلية والاقليمية - سفارات - فنادق - مستشفيات.. إلخ.

هـ- تم بناء أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط بها وأكبر مسجد بمصرنا الغالية دون أن تتكبد الموازنة جنيها بل تسابق المصريون فى التبرع فى ملحمة لأول مرة بأن يكون الحساب مشتركا لبناء بيوت الله الكاتدرائية والمسجد دون تمييز تقوية لنسيج وطنى فى توقيت حساس آنذاك حاول فيه أهل  الشر اشعال فتن كعادتهم.

و- ثم الآن وقد قارب بإذن الله موعد افتتاحها والذى يترقبه العالم الذى دائما وأبدا يضع مصر بؤرة اهتمامه من دون كل دول القارات قاطبة والذى تحدد له بإذن الله مع حلول ذكرى ثورة 30 يونية المجيدة فسوف أنقلكم أعزائى لصورة تخيلية مكبرة:

- سيتم نقل الأجهزة الرئيسية بكافة الوزارات إليها فى خطوة رائعة حلمنا بها دوما منذ زمن الزعيم السادات بالخروج من اختناق القاهرة وسيكون البدء بنقل خمسين ألف موظف كمرحلة أولى.

-  سيتم تسليم الآلاف من الوحدات السكنية بمختلف الفئات من شقق وفيلات.

- وسيستتبع ذلك فتح فرعين وثلاثة على الأقل لكل بنك يعمل بمصرنا الغالية «لن تقل تلك الفروع عن مائتي فرع.

- وطبعًا سيتم بدء العمل بمطاعم وصيدليات ومستشفيات ومولات.. ودور سينما ومسارح ونواد وجامعات ومدارس بدءًا من العام الدراسى القادم.. إلخ.

- ولا يفوتنا كم مكاتب الديكور والتشطيبات والمهندسين والعمال بجميع شرائحهم الذين سيعملون لشهور وسنوات فى كم العقار والعمار الذى بدأ أو سيتضاعف هائلا خلال ذلك العام والأعوام التالية.

- ولا ننسى كم من سيعمل بكافة فروع البنوك والنوادى والمحال المختلفة والمطاعم والمدارس والجامعات والشركات والأمن والنظافة والتاكسيات والحدائق والعاملين والعاملات بالمنازل والفيلات.. ألخ.

- يااااه والله على الخير الذى سيعود على شعب مصر العظيم وحصاد نتاج الصبر ولست كنت أتحدث عن أحلام.. بل عن حقائق تبدأ بإذن الله بعد حفنة شهور.

حقاً قال السيسى نحن ننشد الخير لذلك نصرنا الله.

وتحيا مصر