عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

 

 

 

فى عموده اليومى رؤى بجريدة الوفد 2/3/2030 تحت عنوان التاريخ أشار أثار الكاتب الصحفى علاء عريبى عدة قضايا هامة اوجزها فى نقاط: ١- التاريخ لا يكتب التاريخ ٢- حدد أدوات كتابة التاريخ كالتالي: أ- كل ما يحيط بالواقعة أو الشخص أو الفترة محل الكتابة ب- الوثائق والشهادات والقرارات والقوانين ج- الحالة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية د-  كل ما يرتبط ويؤثر فى تقديم قراءة صحيحة هـ- تجنيب الايدولوجية والعنصرية والمذهبية والشعبوية.. انتهى.. التاريخ كتاريخ يحتاج إلى كتابة بينما ما يحتاج للأدوات فهو فى كلمة واحدة التأريخ!

وإذا كان عن شخص او اشخاص فماذا عن رؤى أو مرائى حقيقتهم واعتمادها فى موقفين عند النجاح وعند الفشل؟! مع أن الشخص أو الشخصية أو الأشخاص واحدة فى الحالتين.. وهناك نقطة هامة أثارها الزميل الفاضل فى ضربه المثل عن شخصيتى جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات من منظور من ينتسبون إلى الناصريين والساداتيين.. ولكن أين موقع المادة التاريخية من كل أفراد أسرة محمد علي؟! وماذا عن اغتيال ما قدموه وما اقدموا عليه لصالح مصر والمصريين ‏إضافة إلى تشويه شخصياتهم character assassination؟! أصاب الأستاذ علاء عريبى واقعا فى إعادة تاريخ واحداث وأشخاص محددة فهذا أمر هام وحتمى لتدعيم الحقائق ومحو الزيف وإقرار حق الشباب فى معرفة الحقائق كلها بعين الحق لا بعين الأهواء.. شهادة العدول والسعى إليهم ليكتبوه لهو أمر جد لا هزل فيه.

 ولعلى هنا ‏أذكر أن فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ أحمد كريمة قد قال فى موقع ما انه ولد بعد احداث 23/7/1952 وبالتالى لم يشهدها ولكنه مما قرأ وسمع عنها فإنه يرى أنه ما كان ينبغى الثورة على الملك الأسبق فاروق! وعندما شاهدت حلقة تليفزيونية تضم فضيلة الدكتور على احدى القنوات الفضائية وكان يديرها الأستاذ حمدى رزق حرصت فى مداخلة منى على أن أوجه سؤالا لفضيلته حول ما أبداه صراحة ومباشرة عن أحداث 23/7/1952 والملك فاروق توثيقا لما سبق وأن أبداه إلا أن الأستاذ حمدى رزق بادر بقوله انه ولد بعد هذه الأحداث لينهى المداخلة! ولعل الاستاذ الكبير حمدى رزق وهو يكتب معنا الآن فى جريدة الوفد يذكر هذه الواقعة.. عموما.. لأهمية الموضوع الذى أثاره الأستاذ علاء عريبى فإنى أشير إلى مقالى بجريدة الوفد (حاجة التاريخ إلى المنصفين) فى الأول من أكتوبر ٢٠٠٣ ومقالى بجريدة صوت الأمة فى  21/11/2009 (التاريخ مادة وليس علما) ردا على أحد دكاترة التاريخ العقائديين!

جدير بالذكر أيضا أن الأستاذ الدكتور يوسف زيدان عندما سؤل عن أحداث 23/7/1952 قال نصا واضحا ليتها لم تقع! وكثير من المفكرين والقامات الكبيرة دونتها فى مقالات سابقة فصاحب القلم وأسرته لم يصبه أى ضرر من هذه الأحداث ولا أى نفع مما قبلها وبالتالى فكل سطر كتبته وكل كلمة أو حرف كان مجردا من كل غاية إلا ابتغاء وجه الحق وأن تكون فى ميزانى يوم الفزع الأعظم والله جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه عليم بكل شيء وبما فى الصدور وما تخفيه الأنفس..