رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم معاصر

 

 

 

 

 

الموضوع غريب حقيقة..

هل سنذهب إلى قطر بأرجلنا وأقدامنا ونلعب معهم فى مباريات دولية معترف بها؟!

نشرت كل وسائل الإعلام بكل إصداراتها بكل لغات العالم فى كل دول العالم ما سموه مباريات تصفيات قارة أفريقيا لمعرفة نهائيات كأس العالم 2022 التى ستقام فى قطر...... وتم نشر اسم مصر من ضمن المجموعة السادسة ولم يصدر أى تكذيب من مصر ولا من أية جهة أخرى مثل جامعة الدول العربية ولا من إدارة الاتفاق الرباعى مع ثلاث دول عربية أخرى التى قررت مقاطعة قطر فى مختلف نشاطها ومنها الرياضة بل أهمها الرياضة فى أهم نشاط كروى عالمى لا يتكرر إلا كل أربع سنوات!!

الموضوع فعلاً غريب... العالم كله يتساءل ولا مجيب!!!. خاصة أن الدول العربية الثلاث المتضافرة وموقعة مع مصر على المقاطعة الكاملة... وحتى الآن الدول المقاطعة كلها ما زالت مقاطعة قطر... منذ يومين فقط سافر بعض المسئولين المصريين إلى قطر عن طريق لبنان!!!!.. سافروا إلى لبنان ومن بيروت إلى قطر.... لا توجد مواصلات مشتركة!

حتى هذه اللحظة كل العلاقات المختلفة بين قطر ودول العرب الأربع مقطوعة تماماً... وهنا تثور بعض الأسئلة:

< هل="" قطر="" تريد="" إحراج="" مصر="" أمام="" الدنيا..="" فقد="" كان="" يجب="" أن="" تنسحب="" مصر="" من="" الأول...="" منذ="" ما="" قبل="" جدول="" التصفيات="" وهل="" الانسحاب="" الان="" قد="" يعرضنا="" لعقوبات="" قاسية....="">

<أم أن="" هناك="" اتفاقا="" سريا="" بين="" الدول="" العربية="" بالاشتراك="" فى="" المونديال="" الذى="" لا="" يتكرر="" كل="" أربع="" سنوات....="" ولماذا="">

< أهو="" تطبيق="" لسياسية="" الأوليمبياد....="" أم="" قل="" تطبيق="" للرياضة="" ذاتها="" التى="" لا="" تعترف="" بالسياسة="">

العالم كله ينتظر كلمة من وزير الرياضة المصرى... ولا يجب أن يتأخر الاعتذار عن الاشتراك لأن العقوبة ستكون أشد؟!!

<><>

زمان.... فى السبعينيات... كانت هناك مشكلة كروية لا تقل عن مشكلة قطر.

المشكلة كانت بين مصر والجزائر..... السادات رئيساً للجمهورية... ممدوح سالم رئيساً لمجلس الوزراء...... محمد أحمد سكرتيرا خاصا لجمال عبدالناصر طوال فترة حكمه رئيساً لاتحاد الكرة.

أرسل محمد أحمد اعتذارا مبكرا من مصر عن الاشتراك فى بطولة الأمم الأفريقية..... كانت المفاجأة الأولى حضور رئيس وزراء الجزائر ووزيرى الداخلية والرياضة الجزائريين فى نفس يوم ارسال اعتذار محمد أحمد!!... قابل الوفد الجزائرى الذى كان على أعلى مستوى.... كل كبار مسئولى مصر بالاحضان والكلام الحلو ولا خصام بين الأخوة....الخ.

أصر محمد أحمد على الاعتذار عن السفر وعدم اشتراك مصر القوية جداً فى ذلك الوقت!!! الخطيب وطاهر أبوزيد ومختار مختار.... ولكن رئيس وزراء الجزائر احرج السادات بأنه تعهد «شخصياً» بحماية فريق مصر.... قرر السادات السفر... حاول محمد أحمد اقناع السادات بعدم السفر دون جدوى... وهنا صدر قرار بحل اتحاد الكرة وتشكيل اتحاد مؤقت رئيسه محمد حسن حلمى ووكيله عبدالمجيد نعمان «زمالك وأهلى»!!!

 

<><>

جاءت المفاجأة الثانية كالآتي:

مباراة افتتاح البطولة بين الجزائر ومصر... محمد لطيف ينقل المباراة على الهواء.... لاعبونا يتعرضون لعنف فظيع وواضح... لطيف صرخ... فجأة الخطيب يحرز الهدف الأول.... كل لاعبى الجزائر يحاصرون الخطيب وهات يا ضرب قاس ثم زادت المحاصرة وشملت فريق مصر كله... تليفون من ممدوح سالم للطيف لا تغادروا الملعب بأى شكل النجدة بعد ثوانى.... بالفعل بعد أقل من خمس دقائق كان الملعب محاصراً من فتوات مصريين ومعهم أدوات الضرب.. نزلت طائرات مصرية فى المطار ليعودوا بالبعثة وكل المصريين.

<><>

ماذا حدث بين الكواليس!؟

محمد أحمد ذهب إلى أصدقائه من طول عمله مع عبدالناصر أكد لهم محمد أحمد أن هناك خطة مدبرة ضد الفريق المصرى فوضعوا خطة سفر كتيبة تتحرك من الصحراء إلى الملعب بسرعة... الرئيس الرائع الباسم دائماً أنور السادات استقبل كل الأطراف كبارا وصغارا فى منزله وكانت سهرة رائعة.