عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم مخضرم

 

 

 

 

 

كل ما أطلبه من «هذا البلاغ» إذا كان يصح أن نسميه «بلاغا».. كل ما نطلبه هو معرفة حق لنا.. رفعنا قضية ما يوم 24 أكتوبر الماضى، ولم نعرف ماذا تم فى هذه القضية لا أكثر.. بعد محاولات قيل لى إنها - أى القضية - أحيلت إلى ما سموه «مجلس أمناء مجلس الدولة».. لم أستطع لظروفى الخاصة الحضور لأنى مريض لا أغادر السرير.. تم الوعد بالاتصال بى من آن لآخر لمعرفة ماذا تم فى ردهات هذا المجلس.. ومنذ هذا التاريخ لم تصلنى ورقة واحدة أو حتى تليفون ما عن أى نتيجة ما!!

بعد إلحاح تليفونى وغير تليفونى ودفع مصاريف على دمغات وصلت حوالى 35 ألف جنيه بلا أى وصل قيل لى إنه تم رفع الأمر إلى النائب العام!!! وهو أمر غريب.. خصوصا وكاتب هذه السطور خريج كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1950، ولم ينس بعد القوانين.. وأيضا لم يصلنى أى نتيجة لهذا البلاغ لعدم استطاعتى حضور جلسات تحقيق عند النائب العام إذا كان هناك فعلا بلاغ أو جلسات.. وحاولت دون جدوى.. معرفة أى شىء، حتى أرقام القضية أو تواريخ النائب العام.

<>

الموضوع ليس بلاغا.. ولا شكوى ولا أى شك فى أى شخص أو شىء ما.. اعتبرنى فقط مواطنا عاديا.. له حكاية يعرضها على المسئولين الكبار والصغار.. ولا تقل لى حكاية قضية عمرها ثلاثة أشهر فقط!! فكل يوم يمر على هذه القضية فيه خسارة ضخمة جدا ثم هذا اليوم «المفقود» فى صالح الخصم الذى يقوم بهدم مبنى ضخم جدا ويبنى مكانه مبانى أخرى وتضيع معالم لمبان لها تاريخ!!

فى نفس الوقت نحن لا نشك فى أحد قط.. ولكن بهذا الكلام الذى أسطره اليوم مجرد مساعدة لشرفاء أتقياء قد يكون مغلوبين على أمرهم بطرق غير قانونية أو لا تمت للشرف بصلة.

<>

بعد أن تخلى عنا من كنا نأمل منهم الوقوف معنا نظرا لأننا فى مركب واحد وأن الموضوع يهم أصحاب المركب أكثر مما يهمنا نحن.. بعد أن تخلوا عنا رأينا أن نتصل بهذا الكلام بالكبار أصحاب الكلمة النهائية فى الموضوع.. فالموضوع يهمهم أيضا.. ولن نترك الموضوع حتى لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى.. صلى الله على محمد.