عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رؤى

هل يجوز صلاة المرأة للفرائض بالبيجامة؟، هذا السؤال أجابت عنه دار الإفتاء منذ عدة أيام، وأجاب عنه الشيخ محمود شلبى، مؤكدا عدم وجود زى بعينه، والصلاة جائزة بالإسدال أو العباءة أو البيجامة، الشرط الوحيد فى ملابس المرأة ألا تصف جسدها ولا تكون شفافة تكشف ما تحتها.

وسبق وأجازت الدار للمرأة الصلاة بملابس البيت، جلابية واحدة وعليها خمار، وأجازت ايضا قراءة القرآن للمرأة بلبس البيت الخفيف وشعرها مكشوف؟، قال السؤال الشيخ أحمد وسام، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «فى الحالتين مفيش مانع وقراءة القرآن على هذه الهيئة مقبولة أيضًا ولك الثواب إن شاء الله».

هذا السؤال طرح على الفقهاء قبل 120 سنة، وكان خاصا بالرجال، وطرح بشكل عام: شرعية البيجامة والبدلة والبرنيطة وغيرها مما يرتديه غير المسلمين، وقد أثير السؤال من قِبل من دخلوا الإسلام من الأجانب، هل يغيرون زيهم ويرتدون الجلباب والطربوش؟، كما طرح بعد عودة العديد ممن ابتعثوا للتعليم فى الخارج، فقد عادوا يرتدون الزى الأجنبى، وهو ما لفت النظر وأثار جدلا، واصبح البحث عن اجابة شرعية ضرورة.

السؤال طرح على الشيخ رشيد رضا ونشره فى مجلة الرسالة: إن بعض الكتابيين من أهل إنجلترا وأمريكا أسلموا، ولم يغيروا زيهم فى اللباس (كالبرنيطة والبنطلون)، فهل يصح إسلامهم أم لا ؟ فإن قلتم: لا يصح؛ فهل من دليل نقلى على ذلك؛ إذ ما نعلمه من التاريخ أن الشعوب التى أسلم منها من أسلم فى العصور الأولى ما كان يشترط فى إسلامهم تغيير الزي، وما كانوا يلبسون لباسًا مخصوصًا بأهل الإسلام؟ وإن قلتم : يصح إسلامهم، ويقرون على لبس البرنيطة والبنطلون؛ فكيف جاز لبعض الناس لهذا العهد القول بحرمة لبس البرنيطة على المسلم، مع أن حرمتها –على ما أعتقد– يقتضى أن يكون الإسلام بالزى لا بالعمل أو بكليهما معا ؟، وإذا كان ذلك كذلك فإسلام من أسلم من أهل أمريكا وإنجلترا غير صحيح ما لم يغيروا أزياءهم، وهذا مدعاة لعدم انتشار الإسلام، وأمر آخر وهو أَنَّا نرى عشرات الملايين من المسلمين يلبسون لباس الإفرنج( بنطلون) فإذا صح قولهم بعدم جواز هذا اللبس، وأن الإسلام بالأزياء أو بالأزياء والأعمال فما حكم هؤلاء؟.

أجاب عنه الشيخ رشيد بقوله: لا يوجد دليل فى الكتاب، ولا فى السنة ولا فى أقوال الأئمة على اشتراط زى مخصوص للمسلم، بل هناك أدلة على عدم الاشتراط, قلتم: إن الذين أسلموا فى الصدر الأول لم يشترط عليهم تغيير أزيائهم، ونزيدكم على هذا أن الصحابة كانوا يلبسون الثياب التى يغنمونها من المشركين والمجوس وأهل الكتاب.