رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحرب التى تعتمد على الخداع والأكاذيب والشائعات.. يكون النصر فيها معقودا على وعى كل مواطن وعلى مفاهيمه وأفكاره ومعتقداته.. لذلك فإننى على ثقة كاملة من النصر فى تلك الحرب.. هذه الكلمات اكدها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الذكرى 46 ليوم العبور والنصر.. وهو عبور الحد الفاصل بين اليأس والامل وبين الماضى والمستقبل..

حملات التشكيك ضد مصر مستمرة.. وتتعمد قنوات قوى الشر واخوان الشياطين التى تبث من تركيا وقطر نشر الشائعات والافتراءات وتبذل قصارى جهودها لتضليل الشعب المصرى.. ولكن الشعب يدرك تلك الحملات والأمواج العاتية من الاكاذيب واهدافها الخبيثة الدنيئة.. للوقيعة بين الشعب وقياداته والسعى لزعزعة الاستقرار.. فكل تلك الحملات المسعورة التى تبث من الخارج او تصدر من الخونة والمتآمرين بالداخل تتحطم امام صلابة المصريين وتماسكهم ووعيهم بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات تستهدف عرقلة مسيرة الاصلاح والنهضة لبناء دولة مصرية قوية حديثة.

وعندما نحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر.. فلابد أن نذكر الشباب الذين لم يشهدوا او يحضروا فترة حرب اكتوبر 73 بعبقرية الزعيم الراحل أنور السادات الذى اتخذ قرار الحرب رغم الضغوط.. وخاض معركة السلام بعد انتصار المقاتل المصرى والقضاء على مقولة «اسرائيل التى لا تقهر».. فقد اتخذ قرار السلام بعد تحقيق الانتصار حتى يخوض معركة المفاوضات من موقع القوة وبعد محو عار هزيمة 67.. فقد كانت حرب اكتوبر ملحمة عسكرية تاريخية لقواتنا المسلحة وغيرت المفاهيم العسكرية وأثارت احباط ويأس قيادات اسرائيل السياسية والعسكرية.. وكانت «كابوس» لرئيسة وزراء اسرائيل جولدا مائير على حد وصفها.

انتصارات أكتوبر وبطولات رجال قواتنا المسلحة فى تلك الحرب كانت بالفعل أعظم وأمجد الأيام التى أحس فيها كل مصرى وعربى بالعزة والزهو.. لأنها أعادت الكرامة وبثت الأمل بعد يأس واحباط.

روح أكتوبر يجب أن تعود وتسود لمواجهة التحديات الجسيمة والمؤامرات التى تحاك ضد الوطن من الداخل والخارج.. لأن النجاح والأعمال والمشروعات العملاقة التى تجرى على أرض مصر تثير غيظ وحنق الكارهين لمصر وشعبها وقياداتها.. وبوعى المصريين لن تفلح حملات الكذب والتضليل والافتراءات التى تشنها ابواق اعلام نظام اردوغان التركى وتميم القطرى.. فهو اعلام مأجور لن يستغنى ابدا عن افتراءاته ولن يتخلى عن الفبركة والزيف والضلال مادامت أموال تميم واخوان الشياطين تغدق عليهم بجنون..

إن حرب الشائعات المحبوكة ضد الوطن تتطلب بجانب صلابة المصريين وتماسكهم ووعيهم... تزويدهم بالحقائق والمعلومات الصادقة عبر اعلام وطنى مستنير.. يطرح الرأى والرأى الآخر.. ويفتح الأبواب للنقد البناء.