رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

ما شهده الوسط الرياضى فى الفترة الأخيرة من تراشق مؤسف بين المسئولين فى الأهلى والزمالك وسط دعم ومساندة مخزية من جانب بعض الصحفيين والإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعى مصيبة تستدعى فتح تحقيق فورى من كل الجهات المسئولة فى الدولة للوقوف على الحقيقة ومحاسبة المخطئ.

لا يمكن أبدا السكوت على الأسلوب المتدنى الذى وصل إليه الحال ، وتحول القنوات الخاصة سواء قناة الأهلى أو برنامج الزمالك اليوم إلى منبر لإشعال الفتنة بين الجماهير والتجهيز لكارثة جديدة من الممكن أن تشهدها المدرجات الكروية فى حال  زيادة هذا الاحتقان.

الأمر أصبح يستدعى تدخلًا فوريًا لوزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى والعمل بكل سرعة على وضع ميثاق شرف بين الاندية يحمل من العقوبات ما يتصدى بكل قوة للخروج عن النص.

وأيضا ضرورة تحرك نقابة الصحفيين ضد أى صحفى ينسى ويتجاهل قيمة القلم الذى يحمله والمهنة التى يعمل بها بعد تحول البعض إلى مشجعين على طريقة أعضاء الروابط الذين نجحوا فى إفساد المدرجات ، والمؤسف أن رد هؤلاء لا يقل جهلا عن تصرفاتهم بالادعاء أن صفحاتهم على مواقع التواصل حرية شخصية ناسين ومتناسين أنها تحمل أسماءهم وبالتالى تُفقدهم المصداقية عندما يكتبون فى صحفهم أو مواقعهم الإلكترونية لتوجيه الرأى العام.

لا يمكن أبدا أن يصدق إنسان عاقل ما يحدث حاليا من استخدام أبشع أنواع السب والنعت والخوض فى الحرمات من جانب إعلامى لاهم له إلا زيادة مساحة التعصب من جانب مجانين الروابط حتى يقال عليه بطل أو خط الدفاع عن ناديهم ، هؤلاء يجب أن يتم معاقبتهم .

هل يمكن أن تتخيل شخصًا يحارب فريقًا فى بلده لصالح فريق فى بلد آخر أو شخصًا يخوض فى الأعراض وسط ضحكات الضيوف أو مقدم البرنامج نفسه ؟.

ما يحدث لا علاقة له بالصحافة أو الإعلام بل هو نوع رخيص من البحث عن المصالح الخاصة ولو على حساب البلد وأمنها واستقرارها، هذا أخطر من الإرهاب الذى تحاربه الدولة حاليا بل هو سوسة تأكل فى أساس الوطن من أبنائه.

لابد من فتح تحقيق فورى مع كل من كتب أو خرج بتصريحات فى القنوات أو البرامج الخاصة أو التواصل الاجتماعى واتخاذ قرارات رادعة ولو مع إيقاف تنفيذها هذه المرة فى إنذار أخير قبل أن تصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه  ويكون الضحية سمعة البلد وملايين العاملين فى الوسط الرياضى والذين لا ذنب لهم إلا وجود أشخاص لا هم لهم إلا إشعال الفتن.