عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الشعب المصرى يرفض الفوضى وأكاذيب إخوان الشياطين.. والشائعات التى تبثها قنوات وأبواق قوى الشر التى تبث من تركيا التى يحكمها الديكتاتور أردوغان الذى يحقد على مصر وقائدها ويشتاط غيظاً عندما تحقق مصر نجاحا فى الداخل والخارج.

الشعب رفض بقوة الاستجابة لدعاوى التظاهر والتخريب لإدراكه نعمة الاستقرار التى يعيشها على أرض الكنانة وقناعته بأن الدولة المصرية تسير بخطوات ثابتة على طريق الإصلاح والنهضة.. وأن دعاة التخريب أهدافهم خبيثة شريرة تهدف لهز استقرار مصر والوقيعة بين شعبها وقائدها.

أردوغان الطاغية الذى يعانى مشاكل داخل بلده.. وفشل فى تحقيق أطماعه التوسعية.. يتعاون مع شياطين الإخوان ويؤوى بعض قياداته وكوادرها ويوفر لهم ملاذات آمنة.. فشلت كل محاولاته لهز استقرار مصر أو مواجهتها فى المحافل الدولية.. ولم يفلح فى التأثير سلباً على مكانة مصر التى يحترمها العالم لقوتها وموقفها الثابت والواضح فى القضايا الدولية ونجاحها فى مكافحة الإرهاب وحكمة الرئيس عبدالفتاح السيسى وشجاعته.

موقف الأمير القطرى تميم لا يختلف عن أردوغان تجاه الدولة المصرية.. وفشلت قناته الجزيرة الخبيثة فى التأثير على صلابة المصريين وتماسكهم.. ولم تفلح فى تحقيق هدفها الدنىء للوقيعة بين شعب مصر وقياداته رغم ما تبثه يوميا من أكاذيب وفبركة مفضوحة.. وشائعات مسمومة.. هدفها دفع الناس للتظاهر والتخريب لزعزعة استقرار الوطن.. بدعم إخوان الشياطين وجماعات التطرف والإرهاب.. وعناصر الطابور الخامس الباحثة عن منافع ومكاسب والتى تتستر بشعارات زائفة.

الشعب المصرى تعلم الدروس.. فلم تستطع قوى الشر والتطرف ان تخدعه مرة أخرى.. ولكن تلك القوى الشريرة تحاول استغلال البسطاء من الناس وتلعب على أوتار معاناتهم الاقتصادية او تستغل بعض مشاكلهم.. ومن هنا تأتى اهمية دور الدولة فى التوعية.. وقد اهتم الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه بتلك القضية وأكد عبر صفحته على الفيس بوك.. أن الحكومة ملتزمة تماما باتخاذ ما يلزم للحفاظ على حقوق المواطنين البسطاء.. ودعم محدودى الدخل.. وعبر عن تفهمه لموقف بعض المواطنين الذين تأثروا سلبا ببعض اجراءات تنقية البطاقات التموينية.. وحذف بعض المستحقين منها.. مؤكداً متابعته لهذه الإجراءات وأن الحكومة ملتزمة تماما باتخاذ ما يلزم للحفاظ على حقوق المواطنين البسطاء فى اطار الحرص على تحقيق مصلحة المواطن والدولة.

وعلى جانب آخر، يؤكد الرئيس السيسى نشر الفكر الوسطى.. وأن الدين الإسلامى ينبذ كل انواع التطرف والإرهاب ويحض على السلام والبناء والتعايش السلمى.. وهنا يأتى الدور المهم للوعاظ والأئمة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم المعرفية والعلمية.. مع تحسين أوضاعهم المالية.