رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م. الآخر

كنت أريد أن أتناول فى مقالى هذا الرد على من يحاولون هدم استقرار مصر بالهجوم على الجيش المصرى بعد فشل مخططهم السابق، ولكن طرح نفسه نجم مصر والعرب محمد صلاح الذى تعرض لهجمة عنترية من أبناء وطنه وعدم منحه أصواتهم له فى تصنيف الاتحاد الدولى لأحسن لاعب فى العالم.

إن ما حدث مع صلاح إذا كان خطأ إدارياً من الاتحاد فهذه كارثة أخرى لأن القائمين على العمل لا يعرفون أى شىء عن نظم الاتحاد الدولى.

أما الأخ الصحفى فأعتقد كما وصلنى من معلومات أنه دخل التصويت عن طريق أحد أصدقائه بالفيفا من الأبواب الخلفية وأنه صحفى فنى وليس رياضياً وإن كان هذا لا يعنى فى الأمر شيئاً لأن روح الوطنية لديه معدومة نهائياً وده صراع مع نجم قدم لمصر الكثير والكثير، ولكن هناك عناصر شاذة لا ترغب لهذا البلد التقدم والظهور على المستوى العالمى.

كما ظهر بعض العناصر الشاذة التى ترغب فى هدم هذا البلد ومحاولة إثارة «البلبلة» داخل البلاد من خلال الهجوم على جيش مصر، الجيش الذى أنقذ الشعب من عصابة المنتفعين وحمى أرض الوطن من الاغتصاب.

اليوم يحاول الشواذ تسخير كل جهدهم فى الهجوم على الجيش ومحاولة خلق فتنة داخل مصر بين الشعب الواحد والمعروف عنه أنه يد واحدة وقت الشدائد، اليوم يحاولون شق الصف داخل الجيش حتى يحققوا رغبتهم فى السيطرة على الحدود وتوزيع الغنائم ولكن الشعب المصرى يعى جيداً ما يحدث حوله فى دول أخرى، ومحاولة الهجوم والسيطرة على الأراضى المصرية والغريب أن الشواذ الذين يبيعوا بلادهم من أجل الأموال يدافعون مع أعداء مصر عن آمالهم ويراهنون على شىء يرفضه المصريون منذ زمن ولن يتنازل الشعب عن تماسك الجيش ولن يقف الشعب يوماً ضد الجيش لأنهم أبناؤه وأنهم السند لهذا الشعب الذى يتعرض لمؤامرة من بعض الشواذ لهدم هذه البلد من أجل مصالحهم ومصالح الأعداء من بعض رؤساء وويلات وليس دولاً.

إن مصر أكبر من هؤلاء الأقزام وشعب مصر يعرف المؤامرة تدار لهذا البلد وعلى الشباب أن يعى الدرس جيداً.