عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

 

 

نعم ندعو جميعًا من أجل نجاح المفاوضات المكثفة التى يقودها الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة من أجل رفع قرار الإيقاف الذى وقعه الاتحاد الدولى لرفع الأثقال على مصر بسبب ظهور 7 حالات منشطات.

ولكن هل نكتفى بالدعاء لرفع الإيقاف، والفرح والسرور فى حالة النجاح، ثم يمر الأمر مرور الكرام وتتحمل الدولة من المال العام تسديد قيمة الغرامة التى تقترب من 4 ملايين جنيه دون حساب؟

وهنا لابد من وقفة جادة لمواجهة هذه الظاهرة المؤسفة، لابد أن يُحاسب مجلس إدارة الاتحاد على هذه الفضيحة التى وضعت مصر فى موقف لا تُحسد عليه أمام الجهات الدولية.

هذا الأمر وللأسف تكرر من قبل 40 مرة فى اتحاد كمال الأجسام دون أن يتحرك أحد لمواجهة هذا الأمر، بل إن وزارة الرياضة فهد الوزير السابق اكتفت بإرسال خطابات إلى الاتحاد تطلب خلاله ضرورة إعادة المكافأت التى حصل عليها الاتحاد واللاعبون، ومر الأمر مرور الكرام وتم حفظ كل المستندات والأوراق والخطابات فى الأدراج دون حساب ليستمر نزيف المال العام دون توقف.

هل من الممكن أن تتخيل أن يخرج مدرب المنتخب ليؤكد ضرورة تعاطى اللاعبين للمنشطات من أجل بناء قوى للعضلات رغم اعترافه أيضًا أن هذه المنشطات تدمر الشباب؟

أما الفضيحة الكبرى فجاءت فى رد اتحاد كمال الأجسام على الوزارة فى قضية توزيع الأموال على اللاعبين بأن الهدف هو شراء المكملات الغذائية دون رقابة رغم أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أكدت أن غالبية المكملات الغذائية تحتوى على المنشطات، وهى فضيحة لم تجد من يحاسب الاتحاد عليها.

هل لك أن تتخيل أن رئيس الاتحاد قام بتوقيع عقد مع إحدى شركات المكملات، ثم يقوم بتوزيع الملايين على اللاعبين لشراء المكملات الغذائية.

الأمور تحتاج إلى وقفة صريحة مع الفساد المنتشر والذى يتعارض مع توجيهات القيادة السياسية والتحرك ضد الفساد والفاسدين، المال العام مسئولية الجميع ويحتاج إلى الإخلاص من أجل الحفاظ عليه والوقوف بكل قوة خلف الدولة من أجل مساندة خطوات الإصلاح ومواجهة الأزمات التى عانت منها الدولة بعد حالة الفوضى التى عاشتها فى أعقاب ما أطلقوا علية ثورة 25 يناير والتى أوصلتنا إلى مرحلة مؤسفة.

فى النهاية أثق فى وعى المصريين فى التصدى لكل الممارسات التى تقودها كتيبة الشر ضد مصر، التى نجحت فى تخطى كل الأزمات بفضل وعى قيادتها السياسية متمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، نحن لن نعود للخلف مرة أخرى ونعيش فى حالة فزع ورعب مهددين داخل منازلنا، لن نعود للخلف ونرى أن مستقبل أولادنا أصبح ملطخًا غير واضح المعالم، لن نعود للوراء ونضيع حقيقة أن مصر بلد الأمن والأمان.. استقيموا يرحمكم الله.