رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

1848

اليهودى الإشكنازى كارل ماركس اسمه الحقيقى موسى مردخاى ليفى ينشر ذلك العام البيان الشيوعى.. ومن المثير للاهتمام أنه بينما كان ماركس يعد البيان كان كارل ريتر التابع لجامعة فرانكفورت يكتب بيانه العكسى الذى يكون أساس فكره فريد ريك وليام نيتشه، النظرية النتشاوية وتطور هذه النيتشاوية فيما بعد إلى الفاشية والنازية التى أشعلت الحربين العالميتين الأولى والثانية.

كل من ماركس وريتر ونتشه كانوا يمولون من آل روتشيلد ويتبعون تعاليمهم، وكانت الفكرة وراء هذا المخطط أن هؤلاء الذين يديرون المؤامرة الكبرى كانوا يستطيعون إشعال الخلافات بين ما يسمى بالأيديولوجيات لتقسيم قطاعات وفئات أكبر من البشرية وتحويلهم إلى معسكرات متعادية يمكن تسليحها وغسل أدمغتها حتى تتحارب فيما بينها، لتحطيم بعضها البعض، خاصة تحطيم كل المؤسسات السياسية الدينية، وهذه هى نفس الفكرة أساسًا التى وضعها فايسها ويت سنة 1776.

من المثير للاهتمام أن الماركسية والشيوعية والاشتراكية المشتقة منها عندما ننظر إليها بعد سنوات طويلة من نشأتها نجد فى الواقع أنها ليست سوى رأسمالية الدولة التى تسيطر عليها النخبة والأقلية ويمارس من خلالها القمع والسيطرة على الأغلبية تمامًا، وتجرِّدها من أملاكها وحقوقها القانونية، ويشرح ذلك لماذا كان آل روتشيلد مهتمين جدًا بتمويل الايديولوجيات التى تتطور فيما بعد إلى الديمقراطية وهى نظام به حزبان أساسيان وتسيطر على كليهما نفس القوى. وبينما يتنافسان على أمور هامشية لإعطاء الاعتقاد بوجود معارضة من أحدهما للأخرى فإنهما فى الواقع تتبعان نفس الإيديولوجية مما فسر لماذا يكتشف مواطنو الدول الديمقراطية سريعًا أنه لا يهم لمن يعطون أصواتهم فى الانتخابات فلا شيء يتغير على الإطلاق.

وفى ذلك العام ماتت ايفاهاتاو زوجة امتشال ماير روتشيلد.

 

1849

فى هذا العام تموت جوتل شناير زوجة ماير امتشيل روتشيلد وقبل وفاتها تصرح بالآتى: «إذا كان أبنائى لا يريدون حروبًا فلما قامت أى حروب».

1850

فى هذه الحقبة يبدأ بناء قصور آل روتشيلد، منتمور فى إنجلترا وفريرز فى فرنسا وقصور أخرى تعقبها فى كل العالم. وكلها مليئة بعدد لا يحصى من لوحات الفن النادرة.

يقال إن جاكوب «جيمس» روتشيلد فى فرنسا يساوى 600 مليون فرنك، أى 150 مليون فرنك أكثر من المصرفيين فى فرنسا مجتمعين.

 

1852

رئيس وزراء بريطانيا المقبل وليام جلادستون يصرح بالآتى عن بنك إنجلترا ومدينة لندن عندما أصبح وزيرًا للمالية هذا العام: «منذ توليت منصب وزير المالية بدأت أتعلم أن الدولة أموالها مقارنة بالبنك والمدينة هو ضع زائف للتمويل، فالحكومة نفسها ما كانت لتكون قوة وكان عليها أن تترك قوة النفوذ هى العليا دون منافسة».

 

1853

يحصل دافيد ساسون مندوب آل روتشيلد فى تجارة الأفيون فى الصين على الجنيه اليهودى ويحتفظ بلبسه كيهودى من بغداد فى الملبس وأسلوب الحياة ولكنه يسمح لأبنائه بالتطبع بالطباع البريطانية، ويغير ابنه عبدالله اسمه إلى ألبرت. وينتقل إلى إنجلترا مع أبيه وينجب ولدًا يسميه إدوارد ألبرت الذى سيتزوج من امرأة من عائلة روتشيلد.

وتخليدًا للتراث اليهودى يبنى دافيد ساسون معبدًا يهوديًا فى الهند فى منطقة فورت وآخر فى مدينة بايكلا الهندية.

 

وإلى الحلقة التالية

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد