عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

 

 

 

منذ اللحظة الأولى لموافقة الاتحاد الدولى «فيفا» على تشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة لمدة عام بعد استقالة المجلس السابق، وبدأت الحرب على اللجنة وقيادتها.

وجاءت البداية مع مواقع الشيطان الأعظم والمسماة بمواقع التواصل الاجتماعى وشن المغرضين وأصحاب المصالح وبعض الإعلاميين والذين للأسف تحولوا إلى مشجعين على شاكلة أعضاء الروابط التى حولت المدرجات إلى ساحات للفوضي.

وبدأ هؤلاء التشكيك فى عمرو الجناينى رئيس اللجنة باعتباره من ابناء نادى  الزمالك متناسين عن جهل متعمد أن كل رؤساء الاتحاد السابقين كانوا من أبناء الأهلى أو الزمالك باستثناء اللواء حرب الدهشورى ابن الترسانة وهو أمر طبيعي.

وهذا الأمر يجب أن يحاسب كل شخص تناوله بهذه الصورة التى تسعى لإثارة الفتنة وتقليب الجماهير وإثارة الفوضى قبل انطلاق الموسم، وهذا الأمر لايقل  عن الإرهاب بل هو أخطر وأشد لأنه دعوة صريحة لإثارة الفتنة بين الجماهير وهم أبناء وطن واحد.

وانتقل الأمر من لعنة مواقع التواصل الاجتماعى إلى الجمعية العمومية والتى بدأت تُصعد خلافاتها مع اللجنة المؤقتة بصورة غريبة ومريبة حتى قبل أن تبدأ اللجنة عملها بالفعل.

وبدأت اللجنة المكلفة من الجمعية العمومية وضع العراقيل، أما اللجنة المكلفة من الفيفا، وبدأت تتناول عوار الكرة المصرية ولوائحها وأخطاء مجلس الإدارة السابق رغم أن هؤلاء هم من اختاروا كل مجالس الإدارات التى وضعت اللوائح والقوانين وبصموا هم بالعشرة على تنفيذها.

الحقيقة الواضحة للجميع أن مشاكل الكرة المصرية ليست فى مجالس الإدارات، بل فى الجمعية العمومية التى طالتها اتهامات عديدة بسوء الاختيار ولعبة التوجهات والنتيجة مجالس لا تصلح محمية بقوة الجمعية العمومية.

إذا إرادت الجمعية العمومية الكلام عن مجالس الإدارات وخاصة المجلس المستقيل فعليها أولاً أن تحاسب نفسها على اختيارها ففى كل مرة توجه الانتقادات لها وللاختيارات التى تقوم بها دون حلول حقيقية.

ونعود إلى القرار الخاص بإلغاء الهبوط الصادر من مركز التسوية وهو قرار قابل للاستئناف وليس نهائيًا ، ومن حق اللجنة المؤقتة دراسته والاستئناف عليه إذا كان فى غير صالح التطوير المطلوب للكرة المصرية، وإذا صدر قرار نهائى عندها يجب تنفيذه دون تردد.

ليس من الممكن أن تسعى اللجنة المشكلة من الجمعية العمومية لفرض قرار قابل للطعن بالقوة والصوت العالى واستغلال قوتها واللجوء للجهات الدولية.

طلب أخير إلى عمومية الجبلاية قبل أن تناقشوا اللوائح لابد أن تكون البداية مع لوائح الانتخابات والترشيحات بما يضمن مستقبلًا وجود مجالس إدارات باختيار سليم لتتشكل فى النهاية مجالس قوية قادرة على التطوير وتمتلك القوة للتصدى لسطوة الأندية، خاصة الكبار بدلًا من استمرار لعبة التوازانات والمصالح.. استقيموا يرحمكم الله.