رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

عبر الرئيس السيسى فى ختام قمة الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا عن اتباع سياسة إعادة الإعمار وتعزيز التجارة وتطوير الصناعة وتوفير فرص العمل للشباب، وأكد الرئيس السيسى فى كلمته على أن مناقشات القمة الأفريقية أبرزت توافقاً بين دول القارة حول أولويات شعوبها خلال عام 2019 وفى مقدمتها دفع مسيرة الاندماج القارى والإسراع بتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية مع التشديد على استكمال المنظومة الأفريقية من خلال تطوير البنية الأساسية بالقارة والاهتمام ببرامج ومشاريع إعادة الإعمار والتنمية فى مرحلة علاج جذور المشكلات فى القارة، ولا سيما أزمات النازحين والمهاجرين واللاجئين بشكل شامل وبتكاتف الدعم الإنسانى وبناء السلام وإعادة الإعمار مع الحرص على وصول عائدات التنمية بعدالة إلى ريع القارة الأفريقية.

وأضاف الرئيس السيسى فى كلمته أن القمة رسخت التضامن الأفريقى إزاء القضايا المطروحة على الساحة الدولية وخاصة تأمين التمويل الأممى لأنشطة السلم والأمن بالقارة وتأكيد الملكية الوطنية لبرامج ومشاريع التنمية، مشيراً إلى أهمية رفع الظلم عن أفريقيا فيما يتعلق بعضوية مجلس الأمن الدول وتابع الرئيس السيسى مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون العميق بين الشركاء والتكتلات الاقتصادية ومؤسسات التمويل لتعزيز القدرات الصناعية للقارة، لافتاً إلى تنويع مصادر الطاقة والعمل على الحد من الآثار الضارة لظاهرة تغير المناخ فى إطار العمل على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة فى 2020 وأهداف أجندى 2063 الأفريقية.

واكد الرئيس السيسى أن الوقت قد حان لإشراك القطاع الخاص الأفريقى بفاعلية فى تنفيذ خطط التنمية فى جميع الحالات منوهاً باًن أفريقيا واعدة وأبناؤها المستثمرون يتطلعون للإسهام فى بناء مستقبل تحلم به أفريقيا نامية مزدهرة مستقرة، وقد شكر الرئيس فى كلمته القادة الأفارقة لحرصهم على المشاركة فى القمة ومعاونته على تأسيس أعمالها وإثراء نقاشاتها، كما وجه الشكر لجميع العاملين بمفوضية الاتحاد الأفريقى.

وخلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى عقب انتهاء أعمال القمة سلط الرئيس السيسى الضوء على الإيضاحات المهمة للقادة الأفارقة حول عدد من القضايا المهمة، مؤكداً أنه تم اعتماد توصيات القادة الأشقاء وسيجرى تحويلها إلى برامج ومتابعة فعلية.

ويتضح مما سبق أن عمليات الفرز والتنفيذ للخطط الخاصة بالتنمية لها الأولوية فى جهود تحقيق النهضة والتقدم فى برامج التنمية مما يعنى العمل على سرعة فرز خطط التقدم والنهضة وتأكيد الاهتمام بتنفيذها طبقاً لخطة التنمية المقررة مما يعنى أن التقدم والازدهار سوف يتحقق فى أقرب فرصة، وبالتالى فإن النهضة الشاملة فى تحقيق برامج التنمية الصناعية والزراعية والخدمات سوف تتحقق بجهد فائق القدرة وقادر على تحقيق وتنفيذ خطط التنمية والاستثمار للاقتصاد القومى والمجتمع المصرى.