رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

 

إيه الحكاية؟.. سؤال شغلنى بشدة فى الأيام الأخيرة بعد محاولات البعض وخاصة من جانب زملاء فى العمل الصحفى والإعلامى إشعال فتنة مؤسفة فى الوسط، وتوجيه اتهامات غريبة إلى وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى.

والبداية مع محاولات البعض اتهام الرجل بالتخاذل فى أزمة نادى الزمالك واللجنة الأوليمبية، وهو اتهام غريب، فلم يوضح لنا هؤلاء كيفية تدخله وهناك قانون ولوائح موجودة بالفعل تعانى عواراً شديداً، وهناك تعديلات جديدة تم إرسالها لمجلس النواب لعلاج هذا العوار.

ومن هنا فليس أمام الوزير إلا التدخل فى وجود قانون يمنعه أو انتظار التعديلات التى تحقق الانضباط وتعطى كل ذى حق حقه، الأمر ليس استعراضاً للقوة بل علم لو كنا نعى أن الإدارة تحولت إلى علم له أصول.

ثم عاد هؤلاء واتهموا الوزير بالفشل فى حل أزمة الصحفيين مع نادى الزمالك مع أنهم يعلمون جيداً أن هناك دعوى قضائية من جانب رئيس النادى السابق طعن خلالها على صحة العضويات المستثناة وهناك حكم ولا يجوز للوزير بل لا يملك التدخل إلا بعد صدور حكم فى حق الصحفيين، لقد حدثت تدخلات سابقة، وانتهى الأمر مؤقتاً، ثم عاد ليشتعل من جديد ولن ينتهى إلا بحكم جديد ينهى الأزمة من جذورها.

الأمر الثانى هو الهجمة الشرسة على الوزير، وأيضاً اتهامه بالتسبب فى هدم الملاعب المفتوحة والمنتشرة فى المحافظات، وللأسف هؤلاء لم يفكروا فى البحث للوصول إلى الحقيقة قبل توجيه الاتهامات، وقد حاولت من جانبى توضيح الصورة الحقيقية، وأن القرار يخص وزارة الزراعة؛ لأن بعض هذه الملاعب انتهكت هذه الأراضى والثانية هى وزارة الحكم المحلى التى تدافع عن أراضى الدولة وبعض هذه الملاعب أيضاً أقيمت عليها.

الأمر واضح والدور هنا ليس دور وزارة الرياضة، بل أعضاء مجلس النواب فى المحافظات، واجب هؤلاء تقديم طلبات إحاطة للوقوف على أسباب الهدم والتوصل إلى حلول، خاصة أن الدولة تدعم عمليات التقنين لمن يضعون أيديهم على أرض الدولة.

للأسف هذا الأمر امتد إلى ما هو أخطر من ذلك بادعاء البعض أن الوزير طلب من الدكتور حسن مصطفى، رئيس اتحاد اليد الدولى، مساعدته للتخلص من مجلس اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، وأن رئيس الاتحاد الدولى حذره من إيقاف النشاط الرياضى فى مصر فى حالة وجود تدخل حكومى.

وأبدى الوزير دهشته أولاً بسبب التعاون التام بين الوزارة والاتحاد فى الفترة الأخيرة، ووجود عدد كبير من الارتباطات المهمة للمنتخبات سواء المنتخب الأول أو الأوليمبى، ولا بد من تكاتف الجميع خلفهم وليس إعلان حرب وإطلاق شائعات كاذبة.

الأمر الثانى وهو اللجوء لرئيس الاتحاد الدولى لليد والذى أبدى الوزير دهشته منه، متسائلاً ولماذا أطلب من رئيس الاتحاد الدولى لليد التدخل وبأى صفة هناك جهات مسئولة فى الدولة والوزارة تؤدى عملها وإذا كانت هناك أخطاء تكتشفها وتخطر الهيئات المختلفة لعلاجها، وإذا لم يتم العلاج يكون لنا القرار النهائى.

أن يكون الهجوم لمجرد الشو الإعلامى وتعطيل حركة نشطة تعيشها الرياضة ورغبة صادقة لإصلاح ما أفسده الآخرون فهو أمر مرفوض.. دور الإعلام هو تقصى الحقائق وليس قلبها.. وأنا لمنتظرون.