رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أنوار الحقيقة

أطلقت وزيرة الصحة الأسبوع الماضى أكبر حملة طبية للقضاء على فيرس «سى» والأمراض السارية مثل الضغط والسكر.. إلخ، وقد بدأت الحملة بالكشف والعلاج لـ«17» مليون مواطن من أصل «52» مليوناً فى المرحلة الأولى والعلاج والكشف يتم مجاناً على نفقة الخزانة العامة، وتعد هذه الحملة الصحية بداية لمواجهة شاملة للمرض فى مصر، وهو أمر لم يحدث فى أية دولة أخرى، ولابد أن تستمر هذه الحملات حتى يقضى تماماً على المرض بين المصريين، ويتم فى ذات الوقت التركيز على الإصابات فى الحوادث المختلفة التى تحتاج بدورها إلى خطة قومية على الأقل للحد منها وعلاجها!! ولابد أن تشجع كل المنظمات الصحية والاجتماعية فى مصر هذه الحملة وإن تعاون وزارة الصحة فى الجهود التى تبذلها للقضاء على الأمراض مع تحقيق مورد دائم وكاف لتمويل هذه الحملات الصحية مع النظر في تقرير علاج ووقاية المصريين من الأمراض المعدية أو السارية على مراحل متتالية، وبالطبع لابد من توفير التمويل اللازم للأدوية والأطباء والممرضين والممرضات من ذوى الخبرة فى هذه الأمراض لممارسة نشاطهم فى القضاء على المرض بين المصريين على خمس مراحل، تكون كل منها سنة واحدة بمجموع خمس سنوات ويتعين حصر وفرز المواطنين وإجراء الكشف الطبى على كل مرحلة مع توفير كل الإمكانيات اللازمة لذلك من أطباء وممرضين ومستشفيات وعيادات ومصانع أدوية وآلات صحية.. إلخ، وفى سبيل توفير التمويل اللازم والكافى دون إرهاق للخزانة العامة يجب فرض رسم يخصص قومياً للصحة العامة، ويتعين أن يشكل هذا المجلس فى المراحل المتتالية للكشف والعلاج.. إلخ، وذلك برئاسة رئيس الوزراء وعضوية وزيرى الصحة والبيئة وغيرهما من الخبراء فى شئون الصحة العامة من مختلف الوزارات والهيئات ذات الصلة بالصحة العامة، ولا يخفى أن النهضة والتقدم للدول النامية لا يمكن أن يتمان إلا بالعناية الكافية بالتعليم والصحة العامة.. إلخ.. والله ولى لتوفيق.

رئيس مجلس الدولة الأسبق