رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنوار الحقيقة

شاهد المصريون وغيرهم فى الأسبوع الماضى ظاهرة خسوف القمر، حيث أصبح موقعه بين الأرض والشمس وبقى القمر مشهودا بالأرض، وفى حالة الخسوف لمدة ست ساعات وأربع عشرة دقيقة. وقد قام عشرات الآلاف من المسلمين فى مصر وفى غيرها من الدول الإسلامية بالصلاة المعروفة بصلاة الخسوف شكرا لله على عدم وقوع أى صدام بين القمر والأرض أو الشمس.

 وتدل هذه الظاهرة الإلهية على أن الكون يحكمه منذ الأزل والى الأبد الخالق الأعظم وحده القادر على كل شىء، والذى يقول للشىء كن فيكون، وبالطبع فإن الله الخالق الأعظم الأوحد، لو شاء أن ينسف القمر أو الأرض أو الشمس أو ينسف الثلاثة معا بالفعل بمجرد الأمر والإرادة الإلهية لفعل، وهذا ما دفع المسلمين منذ الأزل إلى الصلاة شكرا لله على قضائه وقدره وعلى عدم تصادم القمر بالأرض أو بالشمس أو انفجار الثلاثة نفاذا لإرادة الله الخلاق عز وجل، ولا يدرى أحد من الخلق بالطبع هل سوف يحدث فى المستقبل فى أى وقت أى من الأحداث التدميرية السابقة عندما يشاء الخالق الأوحد عز وجل؟.

وتؤكد هذه الظاهرة أن الله ما يشاء يفعل ولا راد لقضائه أو معطل لإرادته الإلهية أبدا، وما زال منذ الأزل إذا تطلع الإنسان إلى السماء ليلا يرى آلاف النجوم التى تسبح فى الفضاء فى مسارات سماوية، دون أن يصدم بعضها البعض الآخر، إلا عندما يشاء الخالق القادر على كل شىء، والذى ينفذ ما يريده فور إرادته تنفيذا للحكمة الإلهية التى قررها الله وحده الذى عندما يأمر ينفجر بعض النجوم وما يدور حولها من كواكب فى الوقت والزمان الذى يحدده الخالق بإرادته الإلهية، ويدل ذلك قطعا على أنه لا راد لقضاء الله فى خلقه، وهو الأول وهو الآخر وهو سبحانه على كل شىء قدير.

رئيس مجلس الدولة الأسبق