عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

 

يجلس هناك فى عاصمة الضباب - لندن -  بعيدا عن العواصف الترابية  والموجات الشديدة الحرارة هنا, ثم يخرج لنا بحديثه المزعج لقلوبنا وعقولنا قبل آداننا مطالبا ايانا بالمصالحة مع الاخوان!. مقترحا اقتراح غريب عجيب مش محتمل ( على رأى محمد منير) وهو تشكيل مجلس حكماء من شخصيات وطنية وقومية معروفة من أصحاب الخبرات الكبيرة سواء مصرية أو عربية أو دولية ( ودلك بحسب قوله هو)!!!. لمادا؟؟؟ لتولى مهمة مصالحة الدولة المصرية - ونضع خطا تحت كلمة دولة -  مع  الجماعة الارهابية  المسماه بـ "الاخوان المسلمين".... 

- على أى أساس يا من تدعى الانشقاق عنها مند سنوات ؟ 

- على أساس أن الصلح خير.

لا يا سيدى الفاضل .... ومليون لا .... فالصلح معهم ليس من الخير فى شىء ابدا... يا من لم تقنعنا  كلماتك يوما بأنك قد خلعت بالفعل عباءتهم الملوثة بدماء المصريين, برغم ادعاء الاستاد كمال الهلباوى لذلك مند سنوات وسنوات, ... ودعنى يا أستاد كمال اتوجه اليك بسؤال ملح ربما يتردد بخاطر الكثير من المصريين أمثالى, وهو : ما الدى دفعك الى مثل هدا القول" فكرة المصالحة مع الاخوان" ؟ ولمادا الآن تحديدا؟؟؟.

ولعل أكثر ما استفز مشاعرى فى كلام السيد كمال ما قاله بخصوص أن الكثير من الحروب والصراعات الطاحنة كانت قد انتهت بالمصالحات والاتفاقيات والمعاهدات والحلول السياسية!!!! فهل خانه دكائه لهده الدرجة ؟ أم أن السيد الهلباوى يتعمد بأن يصور لنا الاخوان على انهم دولة مثلا!؟ وها قد حان انهاء حالة الحرب ما بين الدولة المصرية ودولة الاخوان!؟ ويساوى سيادته ما بين أقدم دولة فى تاريخ البشرية وسكانها الدين تعدوا حاليا ال 100 مليون نسمة وما بين جماعة عمرها لا يتعدى ال 90 عام وعدد افرادها على أقصى تقدير لا يكمل النصف مليون!؟.

لا تشغل بالك بنا كثيرا ولا حتى قليلا يا سيد كمال ... فقد اخترنا طريقنا مند 30 يونيه , والدولة المصرية  والشعب المصرى لن ينسوا أبدا ما فعلته وتفعله تلك الجماعة الارهابية, والتى تعمل على مسارين اساسيين هما استهداف الجيوش والقيادة العربية بصفة عامة لتنفيذ المخطط الغربى الدى وظف جماعات الاسلام السياسى للسيطرة على العالم الاسلامى وتفتيت دوله الوطنية الى كانتونات صغيرة يسهل تسخيرها, وبدلك يصبح الكيان الصهيونى هو الاقوى فى المنطقة.

جاءت أهداف جماعتك متناسبة لحد كبير مع استراتيجية الغرب الخبيثة , كأداة تسهل لهم مهمة تمزيق المجتمعات وهدم مؤسساتها الوطنية وتقويض جيوشها , ونجحت بكل آسف فى أكثر من دولة عربية, قسمتوهم لشيع و طوائف واحزاب دينية متصارعة.

ودكر جماعتك ايها السيد بان الشعب المصرى هو صاحب الرأى الاول والاخير فى تلك القضية, وانه هو من فوض سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ليخلصه من أدى تلك الجماعة الارهابية , ولن قول يوما ابدا بأن الصلح خير معهم.