رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عرضنا فى المقال السابق مختصراً عن Jan kerwan مؤلف هذا البحث وعدائه الشديد للصهيونية العالمية وانكاره المحرقة اليهودية رغم عيشته فى نيويورك معقل الصهيونية العالمية، وذلك لاحتمائه بالدستور الأمريكى الذى يدافع عن اليمين الأمريكى المتطرف بشراسة، وذكرنا أن هذا البحث لكيروان موضوعه أن اليمين المتطرف سيحاول حتما اغتيال الرئيس الحالى ترامب، كما اغتال جون كيندى فى ستينات القرن العشرينات لوقوفه فى وجه مصالح المجمع العسكرى الصناعى واحتكارات الصلب كما يقف ترامب اليوم فى وجه نفس المجمع العسكرى الصناعى لحساب دفاعه عن الاقتصاد الأمريكى وفرص العمل للأمريكيين، ونعرض فيما يلى نص ما قاله كيروان مع احتفاظنا بحق الاعتراض عليه عند اللزوم، يقول كيروان:

إن التخطيط لإقامة الإمبراطورية الأمريكية الحالية بدأ بالاغتيال العلنى للجمهورية الذى بدأ بالاغتيال العلنى للجمهورية الذى بدأ بأداء الرئيس الأمريكى الأسبق جيرالد فورد فى 9 أغسطس سنة 1973 وكان هذا بنحو 28 سنة قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 وقد حضر فورد فى إدارته كثيراً من اللاعبين من الحس العالى للخفافيش لأول مرة فى الحكومة الأمريكية ضمنهم ديك تشينى عندما بدأ الدمية جيرالد فورد هذا الفصل النهائى: «موت الجمهورية».

كان اسم جيرالد فورد عند مولده لسلى لينسن جنج الصغير؟ أصبح جيرالد فورد رئيساً لأمريكا بعد فضيحة ووترجيت التى أجبرت ريتشارد نيكسون على الاستقالة من رئاسة أمريكا سنة 1974 رغم أنه عمل رئيساً لمدة 29 شهراً فقط، وفورد منسوب له الآن أنه أعاد ثقة الجمهور فى منصب رئيس الجمهورية بعد فضائح سنوات حكم نيكسون، لقد تخرج فورد فى جامعة ميتشجان سنة 1935 وفى كلية حقوق جامعة بيل سنة 1941 قبل الخدمة فى البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، وكان عندئذ عضواً بمجلس النواب عن دائرة ميتشجان من 1948 حتى 1973 وكان معروفاً عنه أنه ثابت الولاء للحزب الجمهورى، وعين نائب رئيس لأمريكا سنة 1973 عندما استقال نائب نيكسون وهو سبيرو اجينيو بعد الاعتراف بتهمة التهرب الضريبى، ثم استقال نيكسون نفسه فى 9 أغسطس سنة 1974 وتولى جيرى فورد نائبه منصب الرئىس فى نفس اليوم قائلاً للأمريكيين: «إن كابوسنا القومى الطويل قد انتهى»، وبعد ذلك بشهر منح فورد لنيكسون عفواً شاملاً عن أى جريمة، واختار فورد نيكسون روكفلر كنائب له، وكان قبلها حاكماً سابقاً لولاية نيويورك، كما كان حفيد عملاق صناعة النفط جون روكفلر، ودخل فورد معركة اعادة انتخابه لرئاسة الجمهورية سنة 1976 بعد استبعاده روكفلر كنائب للرئيس واختيار بوب دول كنائب له يخوض معه المعركة الانتخابية، وخسر الاثنان معركة الرئاسة التى فاز بها الحزب الديمقراطى فى شخص جيمى كارتر الرئيس الجديد.

وكان بعد أربع سنوات فقط فى كاليفورنيا 1978 تنفيذ خطة أو بالأصح مؤامرة الاستيلاء على الأمة، فلعقود عديدة كان البوليس والمدعون العموميون فى غاية الغضب لمنح حقوق ميراندا للمتهمين فى جناية كانت السياسة دائما فى أمريكا عدم منح المتهمين بجريمة حقوق ميراندا، كانت السياسة دائماً معارضة كل الحقوق فى النظام القضائى للمتهمين، بينما زاد الضغط لمنح البوليس حريات أكثر فى الاعتقال والتحقيق دون عائق من العديد من الحماية من الطغيان الحكومى الذى رأى الجمهور هذه الحماية ضرورة لحماية المواطنين.

فى 1978 فى كاليفورنيا التى كان حاكمها عندئذ رونالد ريجان وبدأ رجال ريجان فى خلق خطتهم الخائنة للدستور الأمريكى لتغيير كل قواعد الحماية القانونية للمواطنين والتخلص مما رأوه قوانين ضعيفة فى مواجهة الجريمة والمجرمين، ولتحقيق هدفهم استخدموا وسيلة غير عادية، قرروا إبراز احتجاجات الضحايا فى جرائم العنف لكى يتخلصوا من حماية الحكومة التى يحتاجها هؤلاء الضحايا فعلاً.

ونقف عند هذه الفقرة حتى المقال التالى بعد أن نوضح أن حقوق ميراندا الواردة أعلاه هى بعض الضمانات الدستورية للمتهم بجريمة مثل حقه فى الصمت عند استجوابه وغير ذلك.

الرئيس الشرفى لحزب الوفد