رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كلمة عدل

 

من مشاكل الثروة الحيوانية والداجنة فى مصر ضعف إنتاج الحيوانات بسبب نقص المواد الغذائية المتاحة، وظهور الأمراض الوبائية التى تدمر الكثير من الثروة الحيوانية والداجنة ما يؤدى إلى حدوث الكثير من الأزمات.. وأهم هذه الأزمات: أزمات اجتياح الأمراض الوبائية للثروة الحيوانية بصفة مستمرة، والأزمات الناتجة عن خطورة بعض الأمراض الوبائية، وسهولة انتقالها للبشر، وأزمة اللحوم الحمراء وزيادة أسعارها، والمخلفات الحيوانية والداجنة، وعدم وجود استراتيجية للاستفادة منها، أو التخلص منها بطريقة صحية لا تضر صحة المواطنين ولا تلوث البيئة، وكذلك أزمة الأعلاف فى عدم توافرها، وكذلك ارتفاع أسعارها وهى من أهم مقومات الصناعة الحيوانية.

وهنا يأتى دور إدارة الأزمات التى تعنى بالأساس كيفية التغلب على الأزمات بالأدوات العلمية والإدارية المختلفة، وتجنب سلبياتها، والاستفادة من إيجابياتها.. فعلم إدارة الأزمات هو علم إدارة التوازنات ورصد حركة واتجاهات القوة والتكيف مع المتغيرات المختلفة وبحث آثارها فى كل المجالات. وفى هذا الصدد ينبغى التمييز بين مفهومين، إدارة الأزمات والإدارة بالأزمات. فإدارة الأزمات تعنى كيفية التغلب على الأزمة بالأدوات العلمية والإدارية المختلفة، وتجنب سلبياتها، والاستفادة من إيجابياتها.. على حين تقوم الإدارة بالأزمات على افتعال الأزمة وإيجادها كوسيلة للتغطية والتمويه على المشاكل القائمة بالفعل.

إلا أن هذا الأسلوب لم يعد يتناسب مع روح العصر، ومع ازدياد الوعى، وارتفاع مستويات المعيشة، وثورة الاتصال الحديثة فى مجال تكنولوجيا المعلومات. والسمة العامة للعصر الحالى إننا نشهد ظاهرة عصر المؤسسات، حيث تقوم السياسات العامة للنظم السياسية المعاصرة على الحفاظ على استمرارية سيادة الدولة وضمان هويتها وأمنها القومى.. من ناحية أخرى تلعب السياسات التنموية دوراً فى التخطيط والتطوير الإدارى لتأصيل سبل النمو والرفاهية.

(وللحديث بقية)

رئيس حزب الوفد