رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

تحت هذا العنوان المثير، نشر الكاتب الأمريكى الشهير جيم كيروان على موقعه فى الإنترنت مقالاً مطولاً يشرح فيه المؤامرة التى دبرها اليمين الأمريكى بقيادة الرئيس الأسبق جيرالد فورد عام 1974 وتخطيط الصهيونى العجوز هنرى كيسنجر، وزير خارجيته عندئذ لإقامة إمبراطورية أمريكية على أنقاض العالم وحريته.

وكيروان لمن لا يعرفه هو أحد ألد أعداء الصهيونية العالمية وأكثرهم شجاعة فى فضح أكاذيبها. والمذهل أنه أمريكى الجنسية ويعيش فى قلب مدينة نيويورك، معقل الصهيونية العالمية التى يزيد عدد اليهود الصهيونيين بها على عدد يهود إسرائيل نفسها. ولم يردعهم النفوذ الصهيونى عن فضح أكاذيب الصهيونية العالمية، وعلى رأسها الأكذوبة الكبرى الخاصة بالمحرقة اليهودية على يد هتلر. والأكثر مدعاة للدهشة أنه فى الوقت الذى جبنت فيه دول أوروبا الغربية أمام الابتزاز الصهيونى، وأدخلت مادة فى قوانين عقوباتها تجرم كل من يكذب الزعم الصهيونى بأن المحرقة اليهودية على يد هتلر قتل فيها ستة ملايين يهودى، وأى شخص يكذب المحرقة أو رقم الستة ملايين يدخل السجن. وقد طبق هذا القانون على العديدين الذين كان أشهرهم المفكر الفرنسى روجيه جارودى، الذى أسلم وأصبح اسمه رجاء جارودى. فى الوقت الذى جبنت فيه دول أوروبا أمام الابتزاز الصهيونى لم تجرؤ الصهيونية العالمية على فرض مثل هذا القانون فى أمريكا نظراً لقوة الأقلية البيضاء الحاكمة من أصل أوروبى بروستنتى الديانة المعروفة بالـWASP، ما مكن كيروان من فضح تاريخ الصهيونية العالمية كله عبر آلاف المقالات الموجودة على موقعه فى الإنترنت وعلى رأسها أكذوبة محرقة هتلر لليهود وملخصها أنه فى أواخر شهور الحرب العالمية الثانية عندما اقتحمت قوات الاتحاد السوفيتى الشيوعية حدود بولندا فى طريقها إلى برلين بينما كانت جيوش الحلفاء الغربيين أمريكا وبريطانيا فى الغرب ما زالت عاجزة عن كسر المقاومة النازية المتحصنة بنهر الألب أواخر 1944.

قامت القوات السوفيتية بفتح معتقلات هتلر فى ألمانيا الشرقية وأطلقت من فيها من السجناء اليهود وغيرهم، بينما بدأت فلول جيش هتلر الهرب إلى الغرب. ولكن الكثير من السجناء المطلق سراحهم تعلقوا بالقوات الألمانية الهاربة للغرب راجين أخذهم معهم إلى الغرب خشية وقوعهم تحت الاحتلال الشيعى الزاحف.

وإذا بالصهيونية العالمية ترسل أشهر عملائها للإسراع بمحاولة إقناع الفارين بالبقاء فى الشرق. وكان هذا العميل هو الجاسوس اليهودى الشهير إيليا أهرنبرج، الذى كان قد نجح وقتها فى شغل منصب ناطق بلسان الحزب الشيوعى السوفيتى!!

نجح إهرنبرج فى الوصول إلى ألمانيا الشرقية مع الجيش الشيوعى الزاحف وزعم لليهود الهاربين للغرب أن هتلر ما زالت أمامه فى الحياة بضعة أشهر وأنه أقسم على إبادة كل اليهود قبل موته. وأنه قتل حتى وقتها ستة ملايين يهودى. ومن هنا نشأت أكذوبة المحرقة التى سيطرت بفضل السيطرة الصهيونية على الإعلام العالمى وأصبحت حقيقة لا تناقش ويدخل السجن من ينكرها فى غرب أوروبا.

وفى هذه السلسلة من المقالات التى ننشرها تباعاً على صفحات الوفد يفضح كيروان مؤامرة اليمين الأمريكى برئاسة الرئيس الأمريكى الأسبق جيرالد فورد وتخطيط الصهيونى العتيد هنرى كيسنجر، وزير خارجيته، لإقامة إمبراطورية أمريكية تسيطر على العالم كله فوق أنقاض باقى الدول والشعوب وحرياتها وحياتها. وكان الشرق الأوسط والدول العربية بالذات أوضح مثال على مؤامرة تدمير الدول وشرذمتها على أسس عرقية وطائفية ودينية حتى تصبح إسرائيل قاعدة الاستعمار الغربى العسكرية وحامية مصالحه وعلى رأسها البترول والطاقة عموماً هى كلب الحراسة الغربى لمصالح الاستعمار فى المنطقة ويده العسكرية الثقيلة فى سحق كل جزء من الأجزاء المفتتة يجرؤ على تحدى الاستعمار الغربى بزعامة أمريكا فى العالم.

ونقف عند هذه الفقرة لنعرض فى المقال التالى أولى حلقات هذه السلسلة.

الرئيس الشرفى لحزب الوفد