رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

استكمالاً لما بدأته، أمس، بشأن ديمقراطية الوفد، والتطاول على الأحزاب، ودور صحيفة «الوفد» كمدرسة للمعارضة الوطنية الرشيدة، قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد المنتخب، مؤخراً، إن المعارضة التزام ومسئولية، وليست مديحاً ولا تجريحاً، بل هى تؤدى دوراً وطنياً بالغ الأهمية، ولاعب مهم على المسرح السياسى، وتشارك بفاعلية فى التنمية.. والمعروف أن المعارضة الوطنية قائمة على قضية الديمقراطية، وهى من ثوابت حزب الوفد العريق منذ نشأته، وقائمة على الاهتمام بقضايا الحريات وحقوق الإنسان، وتوفير الحياة الكريمة الآمنة للمواطن، وستظل جريدة «الوفد» لسان حال المواطن المعبرة عن آلامه وآماله وجميع قضاياه، وستكون معبرة عن طموحات المصريين تنفيذاً لمبادئ الوفد.

وكما يقول «أبوشقة»: المعارضة بمفهومها السياسى لا بد أن تقوم على جناحين؛ الأول أن تكون موضوعية، بمعنى أن تبتعد، وتنأى عن معارضة الشتائم والتجريح، ولا بد أن تكون معارضة بناءة تقدم الحلول، وهذا هو الجناح الثانى.

 والوفد فى الفترة القادمة، إن أحسنت الحكومة سيشجعها ويحمد مسلكها وتصرفها، وإن أساءت أو أخطأت، فالواجب السياسى تجاه الوطن يحتم ضرورة انتقاد القرارات الخطأ، وتقديم الحلول لعلاج هذ الخطأ.

وبالتالى فإن المعارضة الوطنية ليست مديحاً على طول الخط، ولا تجريحاً على ذات الخط، إنما تعنى ضرورة كيف نحمى الوطن من الأخطار والمؤامرات، ونصون ترابه والانتصار للمواطن فى كل شىء فهو الأساس فى الأمر كله.

والمعارضة الوطنية البناءة، هى جوهر حزب الوفد الذى لا يحيد عنها، أملاً فى بناء حزب قوى و«الصحيفة» هى جزء لا يتجزأ من هذا الحزب، وهى المعبرة عن فكره ورأيه ولسانه الإعلامى والناطقة بأفكاره ومبادئه، والوفد حزباً وصحيفة سيظل مدرسة الوطنية المصرية أبد الدهر، يعطى درساً فى الديمقراطية ونبراساً سياسياً يهتدى ويحتذى به.