عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بين السطور

انتهت المعركة الانتخابية لمقعد الرئيس على خير ، بنجاح ساحق فى مشهد مفعم بالوطنية  والحمد لله كللت  جهودنا جميعا شعبا وجيشا وشرطة بالنجاح وفاز البطل للمرة الثانية بفضل رب العالمين، وجهود شعب مناضل رافض للارهاب ومموليه.

والآن وبعد كل ذلك لا ننسى توجيه عدة رسائل لأبطال مجهولين وأبطال معلنين، ساهموا فى إنجاح العملية الانتخابية، الرسالة الاولى نوجه الشكر لشعب مصر نساء ورجالا، والشكر والتحية لجيشنا العظيم ورجاله البواسل الذين شرفوا مصر مع الشرطة بتأمين اللجان واشعروا الجميع بالود والتعاطف من تأمين واستقبال للناخبين وحمل كبار السن الى صناديق الاقتراع ،تحية لهم فلم يتركوا اى محتاج لمساعدة إلا وعاونوه معاونة الاب او الابن.

 حقا نعم الابطال سواء على الجبهة الخارجية او الداخل ،كذلك كان هناك اصرار من الطلبة رصدته عيناى فى عدة لجان متنوعة وعدة مواقع صحفية للدخول الى اللجان مع ذويهم للظهور بالحبر بإصبعهم وفرحة الانتخابات .حقًا.. حقًا انها الوطنية فى أبهى صورها. كذلك تمت الانتخابات فى جو وطنى رائع حتى كان الجميع يتراقص على الاغانى الوطنية قبل وبعد الاقتراع كانت الابتسامة لا تفارق وجوهنا جميعا رغم عدم وجود كاميرات تليفزيونية فى اغلبية اللجان.

 تحية لمن هب لنصرة وطنه ولبى النداء. تحية لمن ذهب ليقول رأيه أيًا كان..تحية لكل من ساهم فى انجاح العملية الانتخابية.. تحية للمعاقين والمرضى وكبار السن وكم من المشقة تحملوها للذهاب وكنت ملامسة لبعض الحالات منهم الذين تحاملوا على انفسهم وأصروا على المشاركة برأيهم فى انتخاب رئيس مصر، كذلك كانت المرأة المصرية  ايقونة التحدى نموذجا مشرفا حينما كانت على رأس طبقات الشعب فى مطالبة الفريق السيسى آنذاك بالنزول رئيسا لمصر فى المرحلة الاولى، واصرت وكانت اول الذين هرعوا لصناديق الانتخابات كذلك فعلت فى المرحلة الثانية الحالية ، فعلت ذلك لرجاحة عقلها كعادة المرأة المصرية على مرالعصور لترد جميل ابنائها شهداء الجيش والشرطة ، ذاقت المرار فى ايام الفوضى واثناء حكم تجار الدين خشيت المرأة المصرية على نفسها وبيتها سواء الاسرى او الوطن الكبير من أى تدخلات ذهبت لتقول نعم للرئيس ولا للإرهاب لا لداعش لا لما حدث فى دول الجوار لا لتجار الدين والوطن لهذا ذهبت للانتخاب.

كما نقول لمن تحمل الكثير من المشقة والتى وصلت لحد السخرية والمهانة لكنه اصر على اتمام الديمقراطية بمصرحيث استخدم المهندس موسى مصطفى موسى حقه السياسى فى الترشح كمواطن مصرى ولم يبال فى سبيل وطنه، كما اشاد بدوره الرئيس السيسى  فور فوزه رئيسا موجها له رسالة شكر وتقدير، مؤكدًا أنه خاض منافسة وطنية شريفة هو وحملته الانتخابية، تؤكد ما يتمتع به من حس وطني خالص.كذلك كانت هناك صور مشرفة فى الخارج حيث كانت صور وخروج المغتربين امام اللجان تفرح وتفرح، تنم عن وطنية عالية حيث كانت مفاجأة والأدهى من ذلك عدد الناخبين المصريين فى قطر الذين خرجوا غير عابئين بحكومة البلد التى يعملون بها او لقمة العيش فى سبيل رفعة وطنهم شرفوا مصر وشرفتونا حقا، كل التحية والتقدير لكل هؤلاء ممن ذكروا او لم تتسع مساحة زاويتى هذه بذكرهم.. لكم جميعا كل الشكر ومبروك يا مصر وتحيا مصر.

[email protected]