رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعدت أيما سعادة- هذا الأسبوع- بفرحتين، الفرحة الأولى كانت بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بتولى رئاسة مصر لفترة ثانية، لكى يستكمل بناء مصرنا الحديثة. أما الفرحة الثانية، فكانت بمناسبة فوز المستشار بهاء الدين أبوشقة برئاسة حزب الوفد، لكى يتولى إعادة بناء الحزب من جديد.

وعن فرحتى الأولى، بإعادة انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى برئاسة مصر لفترة ثانية، فأملى كبير ان تشهد هذه الفترة طفرة كبرى فى التقدم على طريق الرقى والرخاء. لقد بدأ سيادة الرئيس السيسى دورته الأولى بيد تحمل السلاح والأخرى تصنع الأمل. فقد استطاع جيشنا الجسور وشرطتنا القوية- بعون الله وتوفيقه– دحر الإرهاب الإرهابيين فى أوكارهم. فغنى عن البيان، أن القضاء على الإرهاب ومن ثم شعور الناس بالأمن والأمان، سيكون بلا شك حافزًا كبيرًا للاستثمار والمستثمرين على طريق الإنتاج الذى نستطيع من خلاله المنافسة فى السوق العالمى، وهو ما يعد وبحق البداية الصحيحة للتقدم والرخاء.

أدعو الله عز وجل، أن يوفق سيادة الرئيس- فى فترته الرئاسية المقبلة- فى القضاء تماماً على الإرهاب فى كل ربوع مصر، وأن يستكمل سيادته مرحلة إعادة البناء، وخاصة البنية التحتية المتهالكة، سواء فى الكهرباء، أم المياه، أم الصرف الصحى، وباقى المرافق الأخرى، وكذا إعادة النظر فى المناهج التعليمية، وطرق التعليم، بحيث يكون فى مصر شباب على أعلى مستوى من العلم والثقافة. كما أتمنى من سيادة الرئيس النظر فى باقى الخدمات الأخرى كالصحة والتموين والمواصلات. وبهذه المناسبة لا يفوتنى ان أذكر الشوط الكبير الذى قطعه سيادة الرئيس فى إصلاح الكهرباء، وإنشاء وشق الطرق والكبارى والإنفاق، وكذا المدن الجديدة، وباقى الإنجازات الأخرى التى لا تعد ولا تحصى.

لقد ظلت مصر لسنوات وسنوات بعيدة تماما عن اهتمام الحكام، بعد أن أنهكتها مشاكل الحروب وما ترتب عليها من خراب ودمار خاصة فى البنى التحتية. ولكن وقد بدأ سيادة الرئيس السيسى مرحلة إعادة بناء مصر من جديد، فأرجو الله أن يوفق سيادته فى هذه المرحلة التى تتطلب منا جميعا الكثير من الجهد والوقت والمال، فلا بد لشعبنا ان يصبر ويتحمل مرحلة بناء مصر الحديثة. لقد تعود اغلب شعبنا– فى الماضى- أن يأخذ ولا يعطى، ولكن الآن علينا أن نعى جيدا انه لكى نأخذ لا بد ان نعطى، فبدون عطاء فلا أخذ، هذه هى سنة الحياة. يجب علينا ان نعمل ونجتهد خلف رئيسنا فى بناء مصر من جديد، فبدون تكاتف الشعب لن يستطيع الرئيس وحده بناء الوطن.

أما عن فرحتى الثانية الخاصة بانتخابات حزب الوفد، فقد سعدت كثيرا بانتخاب المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيسًا لحزب الوفد- الذى أشرف بالانتماء إليه- فهو بحق جدير بقيادة حزب الوفد فى الفترة المقبلة، أدعو الله عز وجل أن يعين سيادته على إعادة ترتيب البيت الوفدى من جديد، وأن يولى اهتمامه بإعادة بناء حزبنا الذى تهدمت فيه أركان عديدة، سواء بلم شمل الوفديين جميعاً، أم بإعادة النظر فى الموارد المالية للحزب التى ساءت لحد كبير. لقد كان حزب الوفد منذ نشأته بيتًا للأمة المصرية كلها بجميع فئاتها وطوائفها، فلم يكن هناك فارق بين غنى وفقير أو عالم وغير عالم أو رجل وامرأة أو مسلم وغير مسلم، فالجميع كانوا فى بيتهم حزب الوفد بيت الأمة.

أتمنى من رئيس حزب الوفد الجديد المستشار بهاء الدين أبوشقة، أن يعود فى عهده حزب الوفد- مرة أخرى- بيتًا للمصريين جميعاً، وأن يضم إلى صفوف الحزب كل من يرغب فى الانضمام اليه ممن يؤمن بمبادئه العريقة، وهى (الديمقراطية.. والحرية.. والعدالة الاجتماعية.. والوحدة الوطنية)، فأهلًا بكل مصرى يعتنق هذه المبادئ فى بيته حزب الوفد، الذى سيظل دائماً وأبداً بيتاً للامة المصرية.

وفى النهاية.. لا يسعنى إلا أن أزف لحزب الوفد- بهذه المناسبة- خالص التهنئة برئاسة المستشار الجليل بهاء الدين أبوشقة، فهو وبحق جدير بهذا المركز الرفيع، راجيًا من الله أن يعين سيادته على قيادة حزب الوفد فى هذه المرحلة الجديدة، وأن يوفقه لكى يعيد حزب الوفد كما كان بيتًا للأمة المصرية.

وتحيا مصر.