عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ذكريات قلم معاصر

فى برنامج (العاصمة) لبنتنا لميس الحديدى التى بدأت مشوارها الإعلامى الناجح معنا فى ماسبيرو... فى ندوة هذا الأسبوع استضافت من أطلقوا على أنفسهم (نجوم المعارضة) فى خطوة جريئة رائعة تؤكد أن الإعلام المصرى بخير لا ينافسه إعلام آخر.. ومما يؤكد أيضاً أن مصر تغيرت.. لم يعد الإعلام كله حكومياً.. مصر تحررت من حكاية التسع تسعات وكتابة أسماء أعضاء البرلمان قبل فتح الصناديق.. اعتبر الأخ أحمد عز أن حكاية الصناديق موضة قديمة!!

من حكايات زمان أن من حق (الاتحاد الاشتراكى) حذف اسم أى مرشح فى أى وقت قبل الإدلاء بالأصوات أو بعده.. وكان الأخ مجدى حسنين صاحب حكاية (مديرية التحرير) مرشحاً فى دائرة قصر النيل ضد الصحفى الكبير موسى صبرى.. كتب مجدى حسنين لافتات بعرض الشوارع مكتوب عليها انتخبوا مجدى حسنين الذى بنى لكم مديرية التحرير.. فكتب موسى صبرى لافتات مكتوب عليها انتخبوا موسى صبرى الذى لم يبن لكم مديرية التحرير.. وضحكت مصر كلها فشطب عبدالناصر اسم موسى صبرى كمرشح ونجح مجدى حسنين بالتزكية!! وتم نقل موسى صبرى مدير تحرير الأخبار إلى مجرد محرر غير سياسى فى الجمهورية!!

كما شطب عبدالناصر اسم محمود عبدالمنعم مراد المرشح فى بلدهم بالجيزة، وكان مكتسحاً نسيب على صبرى!! فكتب مراد فى عموده اليومى فى جريدة الأخبار أنه أكثر وطنية من هذا الذى أمسك بقلمه وشطب اسمى.. فقرر عبدالناصر فصل محمود عبدالمنعم مراد من جريدة الأخبار!!

(....)

لاشك أننا تجاوزنا هذه الفترة التى ما كان يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى.. انتهى الحكم الدكتاتورى للأبد.. ولم أستطع أن أواصل متابعة من سموا أنفسهم (نجوم المعارضة).. وكتبت أن خير دعاية للرئيس السيسى هو ما يقوله هؤلاء الذين فكرونى بـ(عبده مشتاق)!!

ولكن هذا لا يمنع من أن أنصح المسئولين عن حملة الرئيس السيسى ألا يعتمدوا على ما تم إنجازه -رغم ضخامته وروعته وإنجازه فى زمن قياسى.. أرجوكم ألا تعتمدوا على هذا.. الناس تريد ولاية جديدة تحمل (هدايا) للشعب الذى صبر أكثر من سيدنا أيوب.

مثلاً.. ما المانع من التسعيرة الجبرية لكل ما هو معروض فى السوق.. كانت تتم فرضها على السوق أيام الحرب وغيرها فى أيام الديمقراطية الحقيقية الرائعة قبل الستين عاماً السوداء!! وما المانع من مراجعة مصروفات الميزانية التى لا لزوم لها مثل بند الصحف القومية ومصروفات الدبلوماسية التى تنفق عليها ضعف ما تنفقه أمريكا.. دول أوروبا ألغت حكاية السيارات الحكومية اقتصرت على الشرطة والجيش والمطافئ وأفراد معينة.. وهكذا.. لماذا لا نقرر بناء على ذلك 15٪ علاوة لهؤلاء الصابرين من بنى البشر.. نريد ولاية جديدة تماماً.. بهدايا لا تزيد من إرهاق الميزانية!!

مثلاً.. مثلاً.. لماذا لا تعلن وزارة الشباب أن هدية الولاية القادمة فتح الأبواب للجمهور.. والموضوع فى منتهى البساطة.. سنختار أربعة أو خمسة أندية تقام عليها كل المباريات ونضع على أبوابها الأبواب الإلكترونية ولا مانع من التفتيش الذاتى لمن يكون موضع شك.. وعندنا الكلاب البوليسية تمر تحت المدرجات..

لابد من أن يشعر الناس بأن الولاية الجديدة تحمل خير ربنا كله.. البوابات الإلكترونية سنشتريها فوراً بسلفة بنكية مقابل 10٪ من ثمن تذاكر كل المباريات المحلية والدولية والقارية والحبية!! مثلاً.. سنسدد السلفة فى أسابيع.

والغاز الجديد الذى سيأتينا من البحر الأبيض المتوسط.. لماذا لا يكون سبباً فى خفض أو حتى إلغاء فواتير الكهرباء المرعبة.. مثلاً.. مثلاً..

كل شىء ممكن.. وأخيراً أسأل:

أين لجنة الدعاية للرئيس السيسى؟.. نريد دعاية وإن كان الرئيس لا يحتاج لدعاية!!