رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

يستطرد التقرير المشبوه قائلاً:

344: رغم عدم كفاية الاتهامات ضد «ندا» أو بنك التقوى فلا يمكن القطع بأن بنك التقوى لم تكن له علاقة بتقديم التمويل للجماعات الإسلامية المتطرفة وكما صرح مارك فايدر الناطق باسم المدعى العام السويسرى سنة 2005 إذ قال: إننا لا نقول إن يوسف ندا وبنك التقوى أبرياء».

345: خلال المحاكمة فإن عدداً من المستندات التى قدمت كأدلة كشفت ضلوع عدد من كبار المسئولين فى الإخوان المسلمين فى تقديم دعم مادى لجماعات إرهابية أجنبية، وعدد من هؤلاء الإخوان المسلمين الكبار كانوا مدرجين فى قائمة متآمرين لم تصدر ضدهم أحكام وضمنهم يوسف القرضاوى وموسى أبومرزوق وعمر أحمد وعبدالرحمن العمودى وجمال بدوى وعبدالعزيز الرنتيسى وغيرهم.

346: كان الإخوان المسلمون داخلين فى نشاطات إجرامية بخصوص تمويل جماعات إسلامية متطرفة أخرى.

347: وهذه النشاطات يقوم بها أيضاً أفراد ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين مثل خيرت الشاطر، وهو مسئول كبير فى جماعة الإخوان المسلمين متورطين فى تمويل عدد من الجماعات الإسلامية المتطرفة، و«الشاطر» خصوصاً منسوب له أنه موّل أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة بمبلغ خمسة وعشرين مليون دولار عندما كان محمد مرسى رئيساً، وذلك ليضمن مساندة تنظيم القاعدة للإخوان المسلمين.

348: ونسب إلى خيرت الشاطر أيضاً تدعيم تنظيم أنصار بيت المقدس نتيجة لمفاوضات رأسها محمد الظواهرى، ونسب إلى الشاطر أيضاً أنه قام بتمويل منظمات إسلامية متطرفة لتدعيم حكومة الإخوان المسلمين فى فترة رئاسة محمد مرسى.

349: كان الإخوان المسلمون كذلك متورطين فى التمويل غير مباشر لمنظمات إسلامية متطرفة فى العراق وسوريا مستخدمين القوة السياسية والمالية لدول مثل قطر وتركيا لتحقيق أهدافهم.

350: كانت قطر وتركيا مصدرى تأييد للإخوان المسلمين واستضاف كلتا الدولتين أعضاء من الإخوان المسلمين عقوداً عديدة، فمثلاً كان يوسف القرضاوى منفياً فى قطر لأكثر من ستين عاماً.

351: رغم أن عدداً من كبار الإخوان المسلمين اضطروا إلى مغادرة قطر سنة 2014، فإنهم لم يطردوا منها، ففى ذلك الوقت كانت قطر متعرضة لضغط إقليمى شديد لتبعد نفسها عن الإخوان المسلمين نتيجة طلب من مجلس التعاون الخليجى اتفق عليه وتم توقيعه فى الرياض سنة 2013، كذلك اختار كبار أعضاء الإخوان المسلمين مغادرة قطر منعاً لتعرضها للحرج ولجأوا إلى ملاذ آمن يستطيعون فيه ممارسة نشاطهم دون ضغط عليهم، وبمجرد مغادرتهم قطر كان هؤلاء الإخوان الكبار موضع ترحيب شديد من تركيا.

352: قدمت قطر وتركيا تدعيماً لتنظيمات مرتبطة بالإخوان المسلمين على مدى بعيد كانت كلتا الدولتين ترى فى الإخوان المسلمين رصيداً استراتيجياً لها، وبالنسبة لقطر كان ذلك تحقيقاً لمكاسب سياسية ونفوذاً إقليمياً تتفوق به على السعودية، بينما تأمل تركيا العودة إلى خلافة إسلامية شاملة تتزعمها تركيا.

 

5-4: العواقب بالنسبة للإخوان المسلمين:

353: إن انغماس الإخوان المسلمين فى دعم العنف ومساندة الأعمال الإرهابية نتجت عنه نتائج قاسية بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين، فقد تم حظر نشاط الإخوان المسلمين سنة 1964، وحظر نشاطهم فى العراق سنة 1954، وسارت روسيا ضدهم فى نفس الطريق وحظرت نشاط الإخوان المسلمين سنة 2003، ومؤخراً تم حظر نشاط الإخوان المسلمين فى مصر والسعودية ودولة الإمارات العربية، والجدير بالملاحظة قرار السعودية بحظر جماعة الإخوان المسلمين والدولة الإسلامية «داعش» فى نفس الوقت، وأعلن الجميع أن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.

354: وتم كذلك ملاحقة الأفراد من الإخوان المسلمين لضلوعهم فى مساعدة الجماعات الإسلامية المتطرفة، فمثلاً تم حظر دخول يوسف القرضاوى إلى أمريكا سنة 1999، وإلى بريطانيا سنة 2008، وإلى فرنسا سنة 2012، وحظرت السعودية دخول المفتى محمد العريفى إلى قطر نظراً لتأييده الإخوان المسلمين، وفرض حظر السفر كذلك على محمد مرسى ومحمد بديع وخيرت الشاطر من السلطات المصرية سنة 2013.

وإلى الحلقة التالية.

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد