رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

يستطرد التقرير المشبوه قائلاً:

332: كان الإفراج عن محمد الظواهرى فى أعقاب هرب أيمن نوفل من السجن وهو مسئول كبير فى كتائب القسام، وبعد هروبه لجأ نوفل إلى غزة حيث انتعش أمله فى وصول الإخوان المسلمين للسلطة، وأعلن أنه سيستأنف العمل مع كتائب القسام، وأنهم ينظمون ويدربون للمعركة التالية، وأن هذا هو حقهم.

333: وجذبت الدعوة للجهاد تأييد الدولة الإسلامية «داعش» التى أعلنت مسئوليتها عن الهجمات التى وقعت فى سيناء والتى قام بها أعضاء فى ولاية سيناء ضد الجيش والشرطة فى شبه جزيرة سيناء فى أعقاب عزل محمد مرسى كانتقام للإخوان المسلمين، وبعد يومين من هذه الهجمات المنسقة فى سيناء نادى مسئولون فى الإخوان المسلمين بشن جهاد طويل لا يوجد به مجال للمساومة فى مصر.

334: وجذبت المساعدة غير المعلنة للجماعات الإسلامية المتطرفة كذلك من تنظيم الشباب الذى دعا قادته الإخوان المسلمين لإشهار السلاح فى مصر.

2-4-4: المساندة المادية:

335: الإخوان المسلمون منغمسون فى جمع الموارد بطريقة مباشرة وغير مباشرة للتنظيمات المتطرفة الإسلامية.

336: ويأتى ذلك عقب الإعلان عن استراتيجية جديدة تبناها الإخوان المسلمون لمواجهة الاستعمار الغربى، ونادى المرشد العام السابق محمد مهدى عاكف بصفة خاصة للإخوان المسلمين أن يمنحوا معونة مادية وتأييداً يمكنهم من الاشتراك فى المقاومة ضد الحلف الأمريكى - الإسرائيلى.

337: فى عام 1988 أسس قادة الإخوان المسلمين «بنك التقوى المحدود» وعينوا أحد مؤسسيه وهو يوسف ندا رئيساً لمجلس إدارة البنك، ويوسف ندا مصرى المولد والشخصية القيادية فى الإخوان المسلمين اشترك فى الجماعة وهو شاب صغير عام 1948، وبعد ذلك تولى رئاسة مكتب الإخوان المسلمين للشئون الخارجية لمدة خمسة وعشرين عاماً وكان مقره أوروبا.

338: خلال سنوات البداية كان بنك التقوى موضوع لتحقيق إيطالى فى واقعة اتهامه بتحويل ستين مليون دولار لكتائب القسام وغيرها من المنظمات الإسلامية المتطرفة، وتلا ذلك تحقيق سويسرى عن فرع البنك فى لوجانو بسويسرا، وتحقيق كذلك فى جزر البهاما التى كان البنك مسجلاً بها.

339: وهذه التحقيقات فى نشاط البنك أدت إلى اكتشاف قائمة من مساهمى البنك تضمنت يوسف القرضاوى الفقيه التابع للإخوان المسلمين وكذا شخصيتين من أقارب أسامة بن لادن وكذا ممدوح محمود سالم أحد مؤسسى تنظيم القاعدة.

340: وخلال هذه التحقيقات تم اكتشاف المستند المعروف باسم «المشروع السويسرى» وكان المستند خاصاً باستراتيجية من اثنتى عشرة نقطة لإقامة خلافة إسلامية، ومن المؤكد تقريباً أن واضعى الاستراتيجية منتمون للإخوان المسلمين.

341: ونتيجة لهذه التحقيقات وضع بنك التقوى ويوسف ندا وبعض المساهمين على القائمة السوداء الأمريكية بموجب الأمر التنفيذى رقم 13224، وفى مراسلة مع السلطات السويسرية ذكر جورج وولف نائب قنصل الخزانة الأمريكية أن السلطات الأمريكية لديها معلومات تؤكد أن بنك التقوى كان لفترة طويلة منغمساً فى تمويل الجماعات المتطرفة، وربطت السلطات الأمريكية بين بنك التقوى وبين تمويل تنظيم القاعدة وغيره من المنظمات التى أعلنت السلطات الأمريكية أنها منظمات داعمة للأنشطة الإرهابية.

342: بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1267 الصادر عام 1999 وقراره رقم 1333 الصادر عام 2000 وضع اسم يوسف ندا كذلك على قائمة مجلس الأمن الخاص بالأفراد المنتمين لتنظيم القاعدة.

343: وقد وجد مجلس الأمن أن ندا اشترك فى تمويل وتخطيط وتسهيل وإعداد أعمال وأنشطة متصلة بتنظيم القاعدة تحت اسمها، وكذا أن بنك التقوى اعتباراً من أكتوبر عام 2000 رتب خطاً سرياً للإقراض لشخص قريب جداً من أسامة بن لادن، واعتباراً من سبتمبر عام 2001 قدم يوسف ندا مساعدات مالية لأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.

ونقف عند هذه الفقرة حتى المقال التالى.

الرئيس الشرفى لحزب الوفد