رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

يستطرد التقرير المشبوه قائلاً:

322: مؤخراً قام مسئولون كبار فى حزب العمل الإسلامى وهو الذراع السياسية للإخوان المسلمين فى الأردن، بالدعوة إلى تدعيم الدولة الإسلامية «داعش» والتنديد بالغارات الغربية فى سوريا والعراق، ووصل الرئيس الحالى للفرع الأردنى، إلى درجة مناشدة الحكومة الأردنية الانسحاب من الحلف الدولى ضد الدولة الإسلامية.

323: ورغم جهد ضخم لإظهار الوحدة الوطنية فى الأردن فى أعقاب جريمة اغتيال الطيار الأردنى معاذ الكساسبة على يد الدولة الإسلامية، رفض الإخوان المسلمون فى الأردن الاشتراك مع أردنيين آخرين فى الوقوف فى وجه الجماعة الإسلامية المتطرفة، وهذا التقصير فى إدانة الجريمة هو دليل قوى على دعم الأعمال العنيفة التى تقوم بها الدولة الإسلامية «داعش».

324: وبالمثل ففى أعقاب قطع رؤوس واحد وعشرين قبطياً فى ليبيا على يد داعش لم يقم الإخوان المسلمون بإدانة هذا العمل البربرى، وبدلاً من ذلك أرسل قادة الإخوان المسلمين خطاباً للرئيس الأمريكى أوباما طالبين منه إدانة الغارة الجوية للطيران المصرى التى شنتها مصر على معاقل داعش فى ليبيا انتقاماً للشهداء الأقباط.

325: من الواضح من المذكور أعلاه مدى دعم داعش وسط صفوف الإخوان المسلمين، وفى يونية 2014 نشر تصريح على موقع الإخوان المسلمين كان موضع نقد شديد لما تضمنه من إدانة لداعش، ومع أن التصريح موضع النقد لم يشر صراحة إلى داعش بل قال: «إن دم المسلم وكرامته محرم على المسلم»، وفى أعقاب تعليقات غاضبة من أعضاء الإخوان المسلمين قاموا بإجراء تحقيق داخلى لمعرفة كيف نشر التصريح موضع النقد على موقع الإخوان المسلمين، وسارع الإخوان المسلمون بتجنب أى إدانة لداعش ومنذ ذلك الوقت لم يصدروا أى تصريح مماثل ضد «داعش» الدولة الإسلامية.

326: إن الدولة الإسلامية «داعش» ليست التنظيم المتطرف الوحيد الذى يدعمه الإخوان المسلمون، فقائد الإخوان المسلمين السابق فى سوريا على صدر الدين بيانونى قد أعلن مراراً دعمه لأعمال العنف التى ترتكبها كتائب عزالدين القسام.

327: وفى بعض الأحيان تخطى الإخوان المسلمون حد الدعم اللفظى للتنظيمات الإسلامية المتطرفة ليحصلوا على مساعدة هم فى أمس الحاجة إليها من هذه التنظيمات المتطرفة.

328: خلال ثورة يونية 2013 فى مصر قام محمد مرسى وهو عضو رئيس فى الإخوان المسلمين ورئيس جمهورية مصر عندئذ بالاتصال بمحمد الظواهرى شقيق قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، وقد تكشف مؤخراً مكالمة تم رصدها فى 30 يونية 2013 تكشف أن محمد مرسى حرض الظواهرى على القيام ضد الجيش المصرى فى سيناء، ورجا الظواهرى أن يجبر كل عناصر الجهاد على الحضور لمساعدة الإخوان المسلمين.

329: وفى الاستجابة لهذا الرجاء من مرسى، رد الظواهرى بأنه سيقاتل الجيش والبوليس المصريين وأنه سيشعل النار فى كل سيناء.

330: واتصل محمد مرسى كذلك بأيمن الظواهرى راجياً من تنظيم القاعدة إرسال ثلاثة آلاف متطوع إسلامى لمحاربة قوات الحكومة المصرية فى سيناء، ورد أيمن الظواهرى بشجب اضطهاد السلطات المصرية لأعضاء الإخوان المسلمين، وطلب من أعوانه فى تنظيم القاعدة القيام بعمليات خطف للمواطنين الغربيين فى مصر.

331: إن التضامن بين الإخوان المسلمين وبين الأخوين الظواهرى يجرى طبقاً لاتفاق سابق قامت فيه السلطات المصرية التابعة لمرسى حين كان رئيساً لمصر بالإفراج عن عدد من الإرهابيين الإسلاميين المحكوم عليهم عام 2012، وكان ضمنهم محمد الظواهرى الذى كان وقتها سجيناً لدوره فى قضية اغتيال الرئيس السادات عام 1981، وعقب إفراج مرسى عن محمد الظواهرى تم الاتفاق على تدعيم تنظيم القاعدة للإخوان المسلمين فى كل فروعهم فى العالم.. وعلى أساس أن يقوم مرسى بتطبيق الشريعة الإسلامية كاملة فى مصر وهى الأيديولوجية المشتركة بين الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة.

ونقف عند هذه الفقرة حتى الحلقة التالية.

الرئيس الشرفى لحزب الوفد