رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

يستطرد التقرير المشبوه قائلاً:

310 فى بداية سنة 2008 عندما حددت أمريكا منظمة الشباب كمنظمة إرهابية عالمية قام أعضاء مهمون بالمنظمة بالاحتفاء بهذا الإعلان.. فصرح روبو للإذاعة البريطانية بأنه سعيد بالاتهام الأمريكى ويعتبره شرفاً: «لأننا مسلمون طيبون والأمريكيون كفار فنحن على الجانب الصواب».

311: رفضت منظمة الشباب بصفة خاصة الديمقراطية الغربية لنفس الأسباب التى ذكرتها قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ففى رسالة مسجلة فى يناير سنة 2009 صرح أمير جماعة الشباب الشيخ مختار عبدالرحمن أبوزيد بأن الديمقراطية والشيوعية فشلتا فى الصومال لأن كلا النظامين السياسيين لا يتفقان مع تعاليم الإسلام.

312: لا ترى منظمة الشباب نشاطها فى عزلة عن الجهاد العالمى بل تراه تدعيماً لأيديولوجيته التى وضعها الإخوان المسلمون وينفذها تنظيم القاعدة.

313: إن الهدف الأسمى لتنظيم الشباب هو إقامة إمارة إسلامية صومالية عن طريق الجهاد تضم الصومال وجمهورية أرض الصومال وأرض بونت وشمال شرق كينيا ومنطقة أو جادين الواقعة فى إثيوبيا وإقليم جيبوتى ويعتقد تنظيم الشباب أن ذلك سيساعد على إقامة خلافة إسلامية عظمى.

4-4 مساعدة الإخوان المسلمين للمنظمات الإسلامية المتطرفة:

314: رغم الجهود المبذولة مؤخراً لتصوير الإخوان المسلمين كحزب سياسى معتدل يستمر الإخوان المسلمون فى إعلان تضامنهم مع الجماعات الإسلامية المتطرفة وتقديم الدعم المالى والسياسى لهذه الجماعات.

1-4-4: الدعم السياسى:

315: فى سنة 2007 نشرت مجلة الشئون الخارجية الأمريكية مقالاً عنوانه «الإخوان المسلمون المعتدلون» بقلم روبرت لايكان وستيفن بروكس، حاول التفرقة بين الإخوان والجماعات المتطرفة الإسلامية زاعمين أن الإخوان يرفضون الجهاد العالمى ويعتنقون الديمقراطية ومستعدون للتفاهم مع أمريكا.

316: ومع ذلك وفى نفس الوقت قدم أعضاء بالإخوان المسلمين دعماً علنياً لأعمال عنف إرهابية ارتكبتها جماعات إسلامية متطرفة.

317: هذا الدعم أعلنته قيادات كبيرة مختلفة فى جماعة الإخوان المسلمين من ضمنها المرشد العام السابق محمد مهدى عاكف كما ذكرنا فى الفصل الثالث، وفى سنة 2004 صرح عاكف علناً بدعم التفجيرات الانتحارية فى إسرائيل والعراق خلال حرب العراق بهدف «طرد الصهاينة والأمريكيين».

318: ونفس النوع من الكلمات تردد خلال الدورة البرلمانية على لسان عضو البرلمان الإخوانى رجب هلال حميدة الذى نشر فى روزاليوسف الآتى: «الإرهاب ليس لعنة» عندما يكون فى معناه الصحيح، ومن وجهة نظرى فإن بن لادن والظواهرى ليسا إرهابيين بالمعنى الذى يقبله البعض، وأنا أدعم كل نشاطهما، حيث إنه موجه ضد الأمريكيين والصهاينة.

319: إن دعم الإخوان المسلمين للجماعات الإسلامية المتطرفة مستمر اليوم، وقد سجل المعلقون حقيقة أن القيادى الإخواني الكبير جمعة أمين الذى توفى مؤخراً قد أبرز العداء الشديد للغرب الذى يكنه كل الإخوان المسلمين والدولة الإسلامية «داعش».

320: وقد قام بدعم الدولة الإسلامية «داعش» قيادات كبيرة من أعضاء الإخوان المسلمين، فوجدى غنيم الذى دان علناً الغارات الجوية على أهداف فى الدولة الإسلامية ودعا إلى وحدة الصف لمواجهة الحلف الصليبى ضد المسلمين، وخصوصاً يركز غنيم على تحريض المسلمين على عدم شن «حرب صليبية» ضد الدولة الإسلامية «داعش».

ويضيف أنه كان مع «إخوانه» فى داعش متفقاً فى بعض الأمور، وأنه يرفض الحلف الصليبى المحتشد لهزيمتهم»، ومع دعم غنيم للدولة الإسلامية داعش فإنه يمد دعمه أيضاً لتنظيم القاعدة قائلاً: «إن أمريكا هى أكبر دولة إرهابية فى العالم والغرب كذلك، إن الله ذو الجلال يكفينى فهو محل ثقتى وإيمانى، نعم يا أمريكا فإن جسد الشهيد بن لادن فى البحر».

ولم يصدر الإخوان المسلمون إدانة لداعش فى جريمة قتل الطيار.

321: إن تعليقات وجدي غنيم أعلاه متمشية تماماً مع دعم الإخوان المسلمين الدائم للجماعات الثائرة فى سوريا ضد بشار الأسد تهدف إلى إسقاطه، وتقدم هذه الجماعات للدولة الإسلامية داعش خدمات كبيرة.

ونقف عند هذه الفقرة حتى المقال التالى.

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد