رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

يستطرد التقرير المشبوه قائلاً:

297 فى مراحلها الأولى استهدفت أنصار بيت المقدس إسرائيل أساساً وبذلك وضعت نفسها فى صف كتائب القسام، وهى جماعة مرتبطة بالإخوان المسلمين.. وحديثاً أعلنت أنصار بيت المقدس ولاءهما للدولة الإسلامية، وبذلك حولت اسمها لولاية سيناء الإسلامية، وكجماعة الإخوان المسلمين كانت الجماعة مدفوعة بالرغبة فى إنشاء خلافة إسلامية ملقية باللوم على كل من لم يعلن ولاءه للدولة الإسلامية قائلة لهم: ما هدفكم؟ لقد تم إنشاء دولة للخلافة وعين لها خليفة للمسلمين، ومع ذلك فأنتم مترددون من خلال تقاعسكم عن مساندتها».

6-3-4: بوكو حرام 298: وترجمتها أن التعليم الغربى خطيئة بمفهوم لغة حماس الدارجة وبالإضافة لذلك، فالاسم العربى الرسمى للجماعة هو «جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد» بمعنى أنها ملتزمة بالجهاد والحرب المقدسة.

299: وقد بررت الجماعة أعمالها الإرهابية العنيفة بأنها نوع من الدعاية بأنها ترفض القيم الغربية التى تعتبرها الجماعة حراماً وخطيئة لأنها تحاول قمع الإسلام، فمثلًا فى أعقاب اختطاف نحو ثلاثمائة تلميذ فى مدرسة فى مدينة تشيبوك الواقعة فى إقليم بورنو سنة 2014 صرح قائد بوكوحرام بأن هذا العمل هو معارضة أيديولوجية لتعليم الغرب للبنات الصغيرات.

300: وبصفة خاصة وترديدًا للإخوان المسلمين رفضت بوكوحرام بصفة خاصة ديمقراطية الغرب، وأعلنت الجهاد لإنهاء السيطرة الغربية على العالم الإسلامى قائلة: «إن هؤلاء المسلمين ذوى التعليم الغربى يعودون إلى بلادهم ليربكوا المسلمين الآخرين، زاعمين أن الديمقراطية متفقة مع الإسلام، بينما أن الجهاد يجب أن يكون جهاد النفس، إننا نوافق الجهاد، ولكن جهادنا هو لوضع نهاية للديمقراطية وللتعليم الغربى والحضارة الغربية، إن هدف الجهاد لدينا هو إعادتنا نحن المسلمين للحالة الأولى للإسلام».

301: كجزء من جهادها، فإن لدى بوكوحرام أولوية إقليمية وهدفاً دولياً، وبالنسبة للهدف الدولى أصدرت الجماعة عددًا من التصريحات تحذر أمريكا بأن الجهاد قد بدأ وادعت مسئوليتها عن عدد من الهجمات ضد أهداف غربية فى أفريقيا.

302: وبخصوص أيديولوجيتها الإقليمية اتجهت بوكوحرام لاستهداف أهداف محلية ضمنها الحكومة النيجيرية التى تنظر إليها كمجرد امتداد للحضارة الغربية، وبهذه النظرة فإن بوكوحرام لا تفرق بين المسلمين وغير المسلمين، فهى منظمة تكفيرية تتهم كل المجموعات الأخرى بالكفر والإلحاد.

303: إن شن بوكوحرام للجهاد متمشٍ تماماً مع أهداف الإخوان المسلمين فرض الشريعة الإسلامية وإقامة خلافة إسلامية شاملة فى شمال أفريقيا، ولذلك فإن يوسف وبعده القائد الحالى أبوبكر شيكا قد أعلنا أنه ليس هناك إمكانية التفاهم مع الحكومة النيجيرية إلى أن تكون الشريعة الإسلامية هى قانون الدولة.

304: تعتبر بوكوحرام نفسها جزءاً من الطليعة الإسلامية، كما وصفها آباء جماعة الإخوان المسلمين، ونتيجة لذلك فإنها ترفض الانحراف عن أيديولوجية الإخوان المسلمين كما أعلنوها، وفى سنة 2009 أعلن محمد يوسف بوضوح أن: «كل المفكرين الإسلاميين الذين يهاجمون ابن تيمية وسيد قطب وحسن البنا وأسامة بن لادن ليسوا مفكرين إسلاميين حقيقيين».

305: والسير على هذا التعريف للطليعة الإسلامية قد دفع بوكوحرام إلى إعلان ولائها للدولة الإسلامية. وبما أنها سبق لها إعلان الولاء لتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى فقد قدمت الجماعة الأراضى الواقعة تحت سيطرتها فى ولاية بورنو لتكون جزءاً من الخلافة الإسلامية الشاملة.

306: وبفعلها ذلك وضعت بوكوحرام نفسها فى صف التنظيمات الإسلامية المتطرفة التى تعتنق نفس الأيديولوجية التى يعتنقها الإخوان المسلمون.

7-3-4 الشباب 307: إن الهدف الأساسى لجماعة الشباب هو إنشاء دولة إسلامية فى الصومال مبنية على القانون المعروف بالشريعة الإسلامية، وإلغاء وتصفية النفوذ الأجنبى الكافر، وبفعل ذلك فإن الناطق السابق بلسان جماعة الشباب أبومنصور الأمريكى كرر الحاجة إلى إقامة الشريعة الإسلامية وذكر أن الوحى له بذلك جاء من سيد قطب الذى رفض كما يزعم الأمريكى الدخول فى حكومة من الكفار كحل توافقى.

308: وسارت منظمة الشباب كذلك على خطى الإخوان المسلمين فى تأييد الفكر التكفيرى وقد أبرز هذا بوضوح الشيخ مختار روبو وهو متحدث آخر بلسان الجماعة، وركز على أهمية الالتزام بالشريعة الإسلامية وحقيقة أن العقاب على عدم الالتزام بالشريعة سيطبق على أى شخص لا يلتزم بها حتى ولو كان أحد المشتركين فى الجهاد، وخلال الإدلاء بتصريحه هذا ذكر روبو تنفيذ حكم الإعدام فى أحد الجهاديين فى منطقة واجد بالصومال، كمثال على ذلك.

309: ولفرض الشريعة الإسلامية، أيدت منظمة الشباب تماماً مفهوم الجهاد العالمى، واشتركت فى سلسلة هجمات ضد أهداف غربية عبر شرق أفريقيا باسم الجهاد، ومؤخرًا أعلنت المنظمة أن أحد أهدافها المهمة هو مهاجمة أماكن التسوق فى أمريكا.

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد