رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

 

 

 

بعد أن أطلق أ. إسلام بحيرى صاروخه الحنجورى بأن الدين ليس علماً، مع أن الفرق واضح بين الدين والديانة، وأن أى إنسان مهما كان مستواه العلمى أو الثقافى أو كان جاهلاً فإنه وبالفطرة يفهم أو يتفهم ديانته!.. أما قمة الإعجاز فنراها واضحة جلية فيما جاء بسورة الإخلاص.. فالمعنى يصل للجاهل والعالم على نفس القدر أو المقدار.. ولو أننا أبحرنا إلى أعلى مستويات العلم تحقيقاً وتدقيقاً وفلسفة، لوجدنا معجزات غير محدودة فى تعريف الذات الإلهية بها!.. فأن تكون مسلماً فليس بالضرورة أن تكون عالماً أو حتى متعلماً!.. نكرر كما ذكرنا مراراً أن الدين الإسلامى تحديداً به إشارات علمية واضحة فريدة فى عمقها.. لم يقف الأمر عند السيد "البحيرى" عند هذا الحد، بل فوجئنا بقناة كبيرة ومقدم برامج لامع بها يستضيف المفكر والباحث الإعلامى –لا الإسلامى!– ويعطيه مساحة غير مستحقة ولا مسبوقة ليعرض لنا حكم الإدارية العليا وكأنه انتصار له على الأزهر شيخاً وعموم مشيخة!!.. وباستدعاء نص الحكم نجد أنه بتر أهم أجزائه وجعل الأمر يبدو وكأنه فسره على وتيرة "ولا تقربوا الصلاة" دون الجزء المتمم والمكمل لها فى الآية الكريمة!.. وهاكم فقرة من نص الحيثيات التى أسقطها عمداً الباحث الإسلامى: قضت المحكمة بإلزام المجلس الأعلى للإعلام وهيئة الاستثمار ووزارة الاتصالات بعدم بث أو نشر برنامج «مع إسلام» الذى كان يذاع على قناة القاهرة والناس.. وفى يوم 20/10/2017 كان المانشيت الرئيسى على الصفحة الأولى بجريدة الوفد الغراء.. الحكم يوقف برنامج «مع إسلام البحيرى». وهاكم نصوص من الحيثيات التى أغفلها البحيرى عمداً: قبول دعوى شيخ الأزهر بمنع بث حلقات وإذاعة برنامج إسلام البحيرى على فضائية القاهرة والناس.. وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها، أن لكل ذى حق إذا ما رأى أن ما يعرض عليه يمثل مخالفة أن يلجأ إلى الجهة الإدارية المختصة بطلب وقف ما يراه مخالفاً للنظام العام والآداب. كما قضت المحكمة بإلزام المجلس الأعلى للإعلام وهيئة الاستثمار ووزارة الاتصالات بعدم بث أو نشر برنامج «مع إسلام» الذى كان يذاع على قناة القاهرة والناس.. أكتفى بهذا القدر لما أبداه أ. إسلام بحيرى حيث لا يستحق أكثر من ذلك.. والله جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه يهدى الجميع إلى ما هو حق لوجه الحق..