عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سطور

هذا الذى يحدث فى سيناء سيتوقف فى نفس الثانية التى يعود فيها مرسى للحكم.. البلتاجى.

اللى يرش مرسى بالماية هنرشه بالدم.. حجازى.

من أقوال أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.. «فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين» صدق الله العظيم.

وتأكدوا أننا لن ننسى أبدًا أنكم أدوات، وأن كل ما يتم من إجرام على أيديكم، إنما يعد جزءا لا يتجزأ من المحاولات الحقيرة ضمن المخطط الإجرامى الكبير (أو السياسة الاستعمارية الحديثة نوعًا ما للدول الكبرى صاحبة المصالح فى المنطقة.. وهنا قد يحتاج الشرح والتوصيف لمقالات ومقالات) تلك المحاولات الساعية لعرقلة جهود مواجهة الإرهاب، وتحطيم إرادة المصريين خاصة (شعبًا وجيشًا وقيادة)، تلك الإرادة التى استطاعت فى 30 يونيه أن توقف أو بمعنى أدق أن تشل الخطة الساعية لتدمير المنطقة مستخدمة مصطلح (الاسلام السياسى) من خلال زرع الفتن والمكائد وتأجيج الصراعات بين أبناء الوطن الواحد لتقسيمهم إلى طوائف وشيع وأحزاب وجماعات وميليشيات مسلحة تتقاتل وتتناحر طوال الوقت، مما يسهل السيطرة ومن ثم خدمة المصالح السياسية والاقتصادية لتلك الدول فى المنطقة. لكن الإرادة المصرية أصابتهم بخيبة أمل شديدة، وبإجلاء جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم البلاد، حدث لهم نوع من الاضطراب والربكة لفقدهم إحدى أهم أدوات تنفيد مخططهم، المتمثل فى هذا الفصيل المنظم (الخائن لوطنيته، العميل لمخطط أحمق) الأمر الذى دفعهم ويدفعهم الآن لاستخدام وسائل وطرق، إن دلت فإنما تدل على افلاسهم على عدة مستويات تكتيكية وتسليحية ما يدل أيضًا على أن الحملات الأمنية التى تقوم بها قواتنا فى تلك المنطقة بدأت تؤتى ثمارها، وتوضح أنهم باتوا غير قادرين على استكمال العمليات المعقدة القوية التى تهاجم بإعداد وتكتيكات وأسلحة حديثة، لذا تراهم يستهدفون مدنيين ووصل الأمر لاستهدافهم بيوت الله فى أيام مباركة كيوم الجمعة! افتقروا لدرجة أن اثارة الرعب والتسميع الاعلامى بات أهم أسلحتهم.

فعلى أغنية من وجع، بطنين مزعج، ورقص لأشباح حزن وديعة، بكى قلب مصر أول أمس عقب صلاة الجمعة، بكى بل انفطر من البكاء وهو يودع 235 ويتمنى التعافى لحوالى 109 من أهالى قرية الروضة فى بئر العبد بشمال سيناء، وكان قد حاصرهم أعداء الإنسانية من الأوغاد الهاربين من جهنم، الذين يستحلون القتل والدماء بل أكاد أجزم أنهم شواذ يتلذذون بسفك الدماء، فتراهم إن لم يجدوا من يقتلونه، قتلوا هم أنفسهم تحت مسمى «الشهادة»!، أى شهادة تلك التى يدعيها أعداء الأديان!، من يسرقون حياة الأبرياء العزل، وينبشون أحلامهم بعملياتكم الإرهابية الخسيسة.

وللأمر أبعاد متعددة، وكأنه عقاب لأهالى تلك المنطقة، فهذا المسجد الذى ارتكبت فيه الجريمة، مسجد صوفى لأتباع الشيخ الشهيد «سليمان أبوحراز» الذى اختطفه أنصار بيت المقدس العام الماضى وقطعوا رأسه.

وللحديث بقية