رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

الأستاذة فريدة الشوباشى التى تستضيفها بشكل دورى فضائيات معروفة لا تكل ولا تمل أبداً من ذكر أمور ثلاثة أن عبدالناصر مكنها وغيرها من استكمال تعليمها والثانى أن ما نزعه من أطيان وعقارات ومؤسسات ومصانع إنما لتأكل هى وغيرها من مثيلاتها لتعيش والثالث أنها نافست الفرنسيين والفرنسيات وفازت عليهم بدليل أنها عملت بمؤسسة فرنسية!.. وطبعاً إضافة إلى تمجيدها غير المحدود للملهم فهو من حقق جلاء الإنجليز عن مصر!.. وأنه من رفعت صوره فى ثورة يناير وغاب عنها وفاتها أو تجاهلت عامدة متعمدة أن مجانية التعليم التى نعمت بها هى من صنع الوفد حزباً وحكومة وأن من حقق الجلاء هو كفاح الشعب بقيادة ساسته العظام ولم تدرك أن الجلاء أسبابه أسبق من وقت قطف الثمار!

لقد عض الملهم يد من أدخله الكلية الحربية كما خرج عن طاعة من كساه وآواه وقبل وجوده بالجيش وأسكنه مساكن الضباط العظام ومن راتبه استطاع شراء سيارة.. ثم غدر بمن أمنه من خوف الفريق أ.ح. محمد نجيب بنص ما قاله مسجلاً فى خطبة عصماء وجهها الملهم إليه عندما زار بلدته بالصعيد جاء فيها نصا: (لقد حررتنا من الخوف فسر ونحن وراءك.. سر ونحن جنودك).

ومع ذلك ارتفع الغدر به إلى أعلى ذروة وأذاقه المر والهوان.. ولكن الست فريدة الشوباشى خرجت علينا منذ أيام لتنال من كل من يشيد بعصر ما قبل 52.. أما المفاجأة فهى فى استضافة لها مع ممثل لحزب التجمع على برنامج هنا العاصمة بفضائية القاهرة والناس تحمست لهما بشكل فظ غير محايد السيدة بسمة وهبة!.. أستاذة بسمة واضح أنك ترين عبدالناصر رمزاً.. هذا شأنك ولا ينازعك – ولا ينبغى – أحد فيه ولكن لا تصادرين على آخرين يرون عكس ذلك تماماً ولأسباب وأسانيد علمية وقانونية امتدت إلى الاجتماعية منها وفيها أيضاً!.. لقد تركت أ. الشوباشى لتقفز من وقت لآخر على ومن قنوات بعينها لأسباب معروفة أو مجهولة لصلات لمقدمات برامج بها!.. حتى طال الأمر مناطحتها مع إمام الدعاة والنحاة محمد متولى الشعراوى.. لقد استماتت لتقف عند ما أبداه الإمام الراحل من سجوده لله شكراً على انكسار عبدالناصر لهزيمة مروعة تسبب فيها لمصر جيشاً وشعباً تماماً كالذى يقف عند قول الحق «ولا تقربوا الصلاة» والإصرار على عدم ذكر تكملة وتتمة الآية الكريمة!!.. يا أستاذة فريدة عبارة الإمام الشعراوى الذى قالها لها تكملة تفهم بالدلالة.. وهى واضحة وضوح الشمس فى رائعة النهار.. أ. بسمة.. أخطأت كثيراً مع ضيوف لا يرون ما ترينه كما خلطت خلطاً معيباً بين القيمة والقامة وبين المكانة الكبيرة والأخرى العظيمة.. العظمة غير الأهمية.. هتلر كان رجلاً مهماً ولكن لم يكن عظيماً على الإطلاق - شأنه شأن كل الديكتاتوريين - فى أى مرحلة من مراحل حياته وسلام على كل من قال - لا أعلم وتبع الحق بالحق والهدى بالهدى!