رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نعم أيها السادة الأجلاء أصبحنا نعيش الآن بين بعض الناس الذين انعدمت ضمائرهم فى قطاعات عديدة فى مجتمعاتنا المصرية. مثلا هناك بعض الصيادلة فى قطاع الادوية يقومون بتعديل اسعار الأدوية الى الاسعار الجديدة والتى تكون اضعافا مضاعفة، مع العلم ان هناك تعليمات من وزير الصحة بعدم رفع اسعار الأدوية المسعرة سابقا، ولكن ماذا نفعل؟ إنه الطمع فى تكوين ثروات على حساب المواطن الفقير!

إن تعديل الاسعار من عشرة جنيهات الى عشرين جنيها لا يُرضى أحدا وحينما تجادل هذا الارتفاع تجد الحجة والتبرير من الصيدلى بارتفاع الاسعار, مثال هناك دواء للسعال والبلغم يسمى ألتراسولف كان سعره السابق 7جنيهات ارتفع الى 9 جنيهات ثم فجأة ارتفع الى ستة عشر جنيها. مضاد حيوى يسمى أوجمانتين من29 جنيها الشريط الواحد 10 اقراص الى 60 جنيها وهو ارتفاع مبالغ فيه وكثير وكثير من أدوية المضادات الحيوية وادوية الاطفال وكبار السن ولأمراض السكر والكبد والكلى.

 وهذه نسبة عالية لا تتناسب مع دخول المواطنين..  نريد رقابة حقيقية على الادوية واسعارها، كما انك حينما تذهب لشراء نوع من انواع الأدوية يأتى لك الصيدلى بالبديل وهناك اختفاء لأصناف كثيرة من الادوية. وعلى سبيل المثال عبوات البنج التى تستخدم للعمليات فى اى مستشفى، هل يعقل أن العبوة ثمنها الاصلى 70جنيها الآن تصل الى اكثر من 250جنيها.

 ما هذا؟ نرجع مرة اخرى نريد تحركا فعالا من السيد وزير الصحة الى كل المسئولين فى كل ادارة قطاع الصيدلة لوقف هذه المهازل.. رحمة بالمواطنين ابناء مصر الغالية وان يكون هناك تحرك فعال بسياسة الحساب والعقاب.

عضو الهيئه العليا للوفد