عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

صالون الإسكندرية ... والقوى الناعمة

أمس انقضى واليوم مرقاة الغد

اسكندرية آن أن تتجددى

يا غرة الوادى وسدة بابه

ردى مكانك فى البرية يردد

فيضى كأمس من العلوم على النهى 

وعلى الفنون من الجمال السرمدى                                                           

مدينتى الحبيبة يا من كنتى يوما عاصمة للثقافة والجمال.... ارجو أن تنصيتى جيدا, ومجددا لتلك الكلمات...  ياعروس الماء وخميلة الحكماء والشعراء كما وصفك وخاطبك فى أبياته المنتقاه أمير الشعراء أحمد شوقى فى شهر يونية من عام 1929م.

ومن الماضى الى الحاضر تعالوا بنا  ... ولنبقى فى تلك المدينة التى أسسها الاسكندر الأكبر المقدونى فى القرن الرابع قبل الميلاد على الطراز اليونانى, حيث تتعامد الشوارع على بعضها البعض, ..... هنا بالاسكندرية حيث أقيمت على مدار يومين 12 & 13 سبتمبر فاعليات  (صالون الاسكندرية) كأول الأنشطة الدورية التى بدأت مكتبة الاسكندرية فى تنيظمها فى ظل الادارة الجديدة لدكتور مصطفى الفقى ( المثقف الموسوعى ، والكاتب، والمفكر، والدبلوماسى الناجح ، والسياسى البارع،........) , قد تقرر عقد هذا الصالون كل ثلاثة شهور. 

وانطلق هدا الصالون من مكتبة الاسكندرية كما أشرنا, تلك المكتبة التى بعثت من جديد فى عام 2002م ، بعد أن كانت قد أنهت حياتها فى السابق عام 48 قبل الميلاد حيث يحكى لنا التاريخ وتذكرنا الوثائق بأن مكتبة الاسكندرية القديمة  - والتى اقيمت فى وسط شوارع الاسكندرية الواسعة التى كانت تشبه رقعة الشطرنج ، تحيطها أعمدتها الرخامية وتتوسط حدائقها خلابة الجمال- كانت قد  تعرضت للعديد من الحرائق، ودلك من بعد تأسيسها على يد بطليموس الثانى فى أوائل القرن الثالث قبل الميلاد. 

وأعود معكم مرة آخرى من الماضى الى الحاضر .... وقد شرفت بالدعوة الكريمة لأكون من ضمن المدعوين لحضور فاعليات هدا الصالون الثقافى فى جلسته الأولى, وذلك وسط نخبة من كبار المثقفين والكتاب والادباء والباحثين، ليتشارك جميعنا فى نقاش جاد وموسع, كان أشبة بعمليات العصف الدهنى حول موضوع يعد من أهم الموضوعات التى بات من الضرورى أن نوجه اليها الانظار بكل قوة، وان نشحذ من أجله الهمم بكل ما هو متاح  لدينا من امكانيات مادية ومعنوية لما له من قوة تأثير- لربما أحسبها من وجهة نظرى قوة ما بعدها قوة  - أنه موضوع (مستقبل القوى الناعمة فى مصر).

وكم شعرت بالسعادة والفخر فى ذات الوقت عندما وجدت نفسى وسط قامات من أطياف متعددة ممن أكن لهم كل المحبة والتقدير والاحترام سواء على المستوى الشخصى أو العام , بداية من د/ مصطفى الفقى مدير المكتبة ، مرورا بأستاذتي أمينة شفيق, ود/حسام بدراوى, والاعلامى القدير ا/مفيد فوزى, ود/أحمد يوسف أحمد, والنائب سمير غطاس, ود/ نيفين مسعد ود/ ياسر عبد العزيز واللواء محمد ابراهيم، د/أسامة الغزالى حرب، والاعلامية سوزان حرفى، والناقد السنيمائى طارق الشناوى، ود/ جمال يوسف، ورسام الكاركاتير عمرو فهمى، وا/عصام شيحه، و  ......  بالاضافة الى مجموعة العمل الرائعة بالمكتبة د/ سامح فوزى ، ود/خالد عزب، ا/حسام عبد القادر ، والاديب ا/منير قطيبه، .... والعديد من القامات المصرية التى تنطلق من أرضية وطنية بغض النظر عن اختلافات اتجاهتها الفكرية.

ولحديثنا بقية....