رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترى كم عدد المستشارين والمعاونين الملحقين برئاسة الجمهورية؟.. وعدد أعضاء الهيئات المساعدة وآخرها هيئة مكافحة الإرهاب والهيئات الوطنية للإعلام والصحافة وغيرها؟!.. رئيس الجمهورية أمامه 95 مليون مشكلة.. وهذا الحشد بوظائفهم ومرتباتهم وسياراتهم الحكومية المفروض أنهم يتابعون كل صغيرة وكبيرة فى البلد بكل طرق الإعلام وغير الإعلام ولهم آراء مهمة فى كل ما يحدث ويقال بل ويشاع والمفروض أن أمام سيادة الرئيس ورقة فيها رأى لفلان واقتراح لعلان.. البلد يحتاج خصوصاً فى مثل ظروفنا الحالية الاستثنائية أن نفكر جميعاً.. الإعلام وحده غير كاف خصوصاً لو كانت صحيفة أو قناة مثلاً لها اتجاه خاص..

المفروض أن كل هؤلاء فى اختصاصه على أعلى مستوى من العلم والمعرفة.. وأيضاً هم من رجال السياسة والمجتمع ويعيشون حياتنا ويقرأون ويعلمون كل ما يدور حولنا محلياً بل وعالمياً.. أليس من بين كل هؤلاء رجل كبير رشيد محنك قارئ لتاريخ العالم ودارس لما حدث طوال السنوات الماضية فى مصر وغير مصر.. لكى يواجه هؤلاء المنافقين أعتقد أن بعضهم مدسوس علينا من قوى الشر المتربص بنا أو لا يزيد تفكيرهم عن الدبة التى قتلت صاحبها.

لا يهمنى هؤلاء الذين ينادون بمد فترة الرئاسة عامين.. سواء فى الإعلام أو بالطرق الأخرى.. الخوف من هؤلاء أعضاء المجلس الذين يتنافسون على تقديم أحدهم الاقتراح رسمياً فيوافق عليه المجلس «الملاكى» فى لحظة كما وافق على ميزانية التريليون فى خمس دقائق وعلى معاهدة الجزيرين فى ست دقائق! فتكون كارثة لمحبى البلد والرئيس.. الشعب الواقف خلف الرئيس بشبه الإجماع لا يريد استثناء نحن في غنى عنه.. استثناء يضرنا جميعاً لأنه سيشوه منظرنا وحقيقة مشاعرنا أمام العالم الذى نطوف حوله ليثق بنا ويتعاون معنا ندعوه للتعاون معنا لمصلحتنا ومصلحته أيضاً.

لو كان من هؤلاء المساعدين سياسى محنك قديم عجوز مثلنا.. لضرب مثلاً بتنحى عبدالناصر فزادت شعبيته.. تمسك الشعب به.. شارل ديجول أنقذ فرنسا بعد الأزمة الاقتصادية العالمية 1930 ثم غادر البلاد وأقام في منتجع إيطالى لا يعلمه أحد حينما وصل اقتصاد فرنسا إلى الصفر بسبب حرب الجزائر بحثوا عنه لكى ينقذ البلاد فأعطى الجزائر استقلالها بعد معاهدة حافظت على كل حقوق فرنسا فى الجزائر وفرحت الدولتان.. والأمثلة كثيرة.. السيسى أيضاً مهمته الأولى كما نرى الشباب يعده ليتولى شئون البلد.. مؤتمرات وأكاديميات وغيرها.. وكل شىء فى وقته.. وفى ظل احترام الدستور تجرى انتخابات 2018 لنعيد التسعات لنكمل المشوار وينظر لنا العالم باحترام.. نبنى البلد فى ظل دستور وافقنا عليه ونحترمه.