عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

أتعجب بشدة من محاولات البعض التلاعب بلفظ رموز الأهلى.. ويزداد الأمر غرابة عندما يكون استخدام هذه الفزاعة من جانب أكثر الأشخاص هدماً للرموز فى القلعة الحمراء.. أقول هذا الكلام بمناسبة الادعاءات الكاذبة من جانب مافيا الكتائب الإلكترونية التى تم تجنيدها مؤخرا لإشعال الفتنة بين النادى الأهلى ووزارة الرياضة واللجنة الأولمبية، وللأسف يتغنى هؤلاء كل يوم بأكاذيب إهانة الرموز فى الأهلى.

ورغم أننى على يقين من كذب هؤلاء بل إن الغالبية الكبرى من أعضاء النادى على علم بذلك، إلا أننى ومن خلال مشوارى مع النادى قررت فتح ملف الرموز وكشف حقيقته وحقيقة من عمل بكل جهد لحرق هؤلاء الرموز.

والبداية معروفة مع الفريق مرتجى والذى تعرض لحرب شرسة من جانب من يلطمون الخدود اليوم بالكذب والبهتان على حرق الرموز، لقد تعرض الفريق مرتجى لحرب ضروس رغم أنه لم يكن مجرد رمز أهلاوى فقط بل رمز وطنى وقائد عسكرى.

وبعدها كان الراحل محمود الجوهرى على موعد مع الإهانة والتطفيش من النادى وظل بعد الأزمة الشهيرة عام 1985 خارج أسوار النادى ومستبعداً تماما ًمن العمل به رغم إنجازاته وتأهل مصر على يديه لنهائيات مونديال 1990.

وجاء الدور على الراحل عبده صالح الوحش الذى تولى رئاسة النادى عام 1988 فى مجلس منقسم منذ البداية بعد سقوط كمال حافظ أمام الوحش ونجاح قائمته بالكامل، ومن اليوم الأول بدأ أصحاب نغمة الرموز فى إعلان الحرب على الوحش وتوالى سقوط فريق الكرة وثأر أعضاء النادى لينتهى الأمر بحل المجلس وإجراء انتخابات تكميلية لمدة 9 أشهر.

ولا تتوقف حرب الرموز عند هؤلاء فقد تعرض طاهر أبوزيد كابتن الأهلى ونجمه وهدافه لحرب شرسة لأنه تجرأ فى يوم من الأيام ودعم الفريق مرتجى، وظلت الحرب قائمة بينه وبين الشلة لسنوات طويلة وعندما قرر خوض انتخابات مجلس الإدارة تعرض لحرب غير طبيعية ومع ذلك حقق أبوزيد النجاح، وبعد الانتخابات استبعدوه من أى مناصب حتى لجنة الكرة اقتصرت عليهم رغم نجومية أبوزيد.

ومع مرور الوقت شهدت الانتخابات لعبة مؤسفة ولا يزال استبعاد العامرى فاروق من قائمة الشلة فى انتخابات عام 2009 وشملت قائمة الاستبعادات محمد عبدالوهاب، ومع ذلك خاض «العامرى» الانتخابات وحقق النجاح ثم تعرض لحرب داخل المجلس واستبعاد من كل اللجان والمناصب، وقام «العامرى» بشكوى تصرفات المجلس لكل أعضاء النادى.

هذه هى الحقائق التى لا تتقبل التشكيك وليس مجرد الادعاءات الكاذبة والمؤسفة من بعض المرتزقة وسماسرة «السوشيال» والصفحات الخاصة على مواقع التواصل والتى أصبحت آفة مدمرة لكل القيم داخل المجتمع.

ما يحدث فى الأهلى حالياً أمر غريب على قيم ومبادئ هذا الصرح الشامخ، خلاف واضح حقيقة لعبة المصالح و«السبوبة» التى طارت من البعض وأصابتهم بالارتباك، واليوم هم جاهزون لفعل أى أمر يستعيدون من خلاله كرسى مجلس إدارة النادى، وقد فتح معاونوهم من المشتاقين لعضوية مجلس الإدارة خزائنهم التى تشبه خزائن على باب، وللأسف أن البعض سقط معهم وهو ليس سقوطاً بالمعنى بل كشف لحقيقة هؤلاء والذين حاولوا إخفاء حقيقتهم القذرة بعض الوقت أيضاً لتحقيق مصالحهم .

ويبقى فى النهاية توجيه الشكر للأعضاء الذين حرصوا على نصرة أكبر الأندية المصرية والوطنية وحضروا عمومية مناقشة اللائحة، مؤكدين وعى أعضاء الأهلى وإحساسهم بالمسئولية.. ليبقي الأهلى شامخاً.