رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

يستطرد التقرير المشبوه قائلاً:

98- بين الأوراق التى ضُبطت فى قضية السيارة الجيب «موضحة أكثر فى الفصل الثالث» فى 15 نوفمبر سنة 1948 كانت هناك خرائط وذكريات وتعليمات كانت تشير بوضوح لمسئولية الجهاز السرى عن الإرهاب الذى تعرضت له الأقلية اليهودية.

99- وفى هذه الحالة، قبض البوليس على شخصين ينزلان من سيارة جيب محملة بكراتين خارج منزل فى القاهرة وقبض على شخص ثالث يحمل حقيبة يد، وكشفت المستندات التى كانت فى شقة الشخص الثالث، التى كانت فى السيارة الجيب وحقيبة اليد أول معلومات عن الجهاز السرى، وخلال المحاكمة، قال المدعى العام إن فلسطين كانت واجهة للتمويه على حقيقة نوايا الإخوان المسلمين من التسليح والتدريب لإشعال الثورة فى مصر، ومع ذلك أعلنت المحكمة أن الجهاز السرى كان جهاز تدريب يتمشى مع أهداف تحرير وادى النيل والدول الإسلامية كلها.

100- وفى 28 نوفمبر سنة 1948 قبض على حسن البنا لاتهامه فى قضية نسف الشركة الشرقية للإعلانات، ولكن تم الإفراج عنه، وفى بيانه «قول فصل» زعم البنا أن هذا الهجوم لم يكن بتعليمات وأن قيادة جماعة الإخوان لم تقم بذلك وأن هذا العمل كان نتيجة لحرب فلسطين وولاءات مشكوك فيها من بعض اليهود المصريين.

101- فى 22 مارس سنة 1948 قتل المستشار أحمد الخازندار وهو فى طريقه لعمله لأن حكم على عضو بالإخوان الملمين بالسجن لمهاجمته جنوداً بريطانيين فى ناد بالإسكندرية وحكم على القاتلين اللذين نفذا العملية واللذين كانا من أعضاء التنظيم السرى بالجماعة بالأشغال الشاقة المؤبدة وفى مذكرته «قول فصل» قال البنا للجمهور إن المستشار قد عرض نفسه للنقد من الشباب بحكمه على شباب وطنى لمهاجمته البريطانيين وزعم أن جماعة الإخوان لم تكن مسئولة عن تصرفات بعض أعضائها.

102- فى 4 ديسمبر سنة 1948 كانت هناك مظاهرات عارمة فى الجامعة ضد ما أعلن عن مباحثات بشأن هدنة فى حرب فلسطين، وهاجم الطلبة رجال البوليس بقذائف من فوق سطح كلية الطب، فقتلوا اللواء سليم زكى، حكمدار بوليس القاهرة بقنبلة ألقيت عليه، ووجه الاتهام للإخوان المسلمين وتم إلغاء ترخيص جريدتهم، ورغم محاولات حسن البنا لمنع صدور القرار، صدر قرار حل جماعة الإخوان المسلمين فى 8 ديسمبر سنة 1948.

103- جاء فى قرار الحل أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تنوى قلب نظام الحكم فى مصر عن طريق الإرهاب الذى تقوم به وحداتها المدربة عسكرياً، كما أصدرت أحكامًا بالإعدام ضد خصومها واستخدمت السلاح فى القاهرة والإسماعيلية، واصطدمت بالبوليس وأرسلت خطابات تهديد وعنف وسط العمال والفلاحين فى الريف.

104- وفى 28 ديسمبر سنة 1948، تم اغتيال النقراشى، رئيس الوزراء، على يد عبد المجيد أحمد حسن، عضو الإخوان المسلمين الذى كان طالبًا فى كلية الطب البيطرى فى الثالثة والعشرين من العمر، بينما كان النقراشى فى طريقه لمكتبه داخل وزارة الداخلية.

وأصدر حسن البنا بياناً للناس يستنكر فيه جريمة قتل النقراشى، وقال المدعى العام فى المحاكمة التى تلت القاتل إن الستة أشهر من أعمال العنف التى سبقت اغتيال النقراشى كانت المقدمة المدبرة لاغتياله وكانت إشارة لإشعال ثورة وكان برنامج التدريب العسكرى لجماعة الإخوان دليلًا على نشر ثقافة العنف والتدريب عليه وأن وظيفة الجهاز السرى الأساسية هى تحقيق أهداف الإخوان المسلمين عن طريق القوة.

105- فى 13 يناير سنة 1949، وقعت محاولة لنسف المحكمة التى كانت بها مستند وأدلة قضية السيارة الجيب.. وقبض على شفيق إبراهيم أنس، عضو الجهاز السرى، واستنكر حسن البنا الجريمة علناً قائلاً: إن من قاموا بهذا العمل ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين».

106- فى بيانه «قول فصل»، أصر حسن البنا على أن المسئولين الوحيدين عن الأعمال الإرهابية من قاموا بها.

107- قتل حسن البنا نفسه فى 12 فبراير سنة 1949 على يد البوليس السياسى وكانت الجريمة إما من تدبير رئيس الوزراء إبراهيم عبد الهادى أو على الأقل بموافقته.

108- فى 5 مايو سنة 1949 فشلت محاولة الإخوان المسلمين فى اغتيال إبراهيم عبدالهادى الذى كان قد استخدم القمع والتعذيب البدنى والنفسى ضد المسجونين من أعضاء الإخوان المسلمين لسحق التمرد، وقد أطلق أعضاء الجماعة الذين قاموا بالمحاولة وابلًا من الرصاص والقنابل على سيارة حامد جودة، رئيس مجلس النواب، الذى كان بداخلها، ولكنه نجا دون إصابة.

وإلى الحلقة التالية

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد