عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بين السطور

«الله أكبر الله اكبر» هذه الصيحة أطلقتها دون وعى وأنا أشاهد فيديو يظهر محاولة لاستهداف كمين للجيش باستخدام سيارة دفع رباعي، تم إحباطها بواسطة دبابة كانت ضمن قوة الكمين، حيث أسرعت الدبابة وقامت بدهس السيارة التي كانت تقل مجموعة إرهابية مسلحة وكمية من المتفجرات.

لقد شاهدت الدبابة المصرية وقائدها البطل المصرى ينقض على سيارة الخونة الكفرة المفخخة بالمتفجرات ويقفز فوقها كقفزة ملك الغابة على فريسته لاقتناصها: لم أصدق ما أراه وأشاهده من رشاقة تحركات الدبابة وقائدها البطل ابن مصر، دا فعلن ابن مصر، مكثت أمام الفيديو كلما أعيده أطلق صيحاتى «الله، الله عليك يابطل يحميك يا ابن مصر بجد» لقد أعدت المشهد قرابة العشر مرات وفى كل مرة كنت أراه كأننى أراه لأول مرة.. حقاً سحقاً للإرهابيين.. لقد تحققت أمنيتى بأن هؤلاء الإرهابيين والتكفيريين لا يقبض عليهم لكن لابد من سحقهم وقتلهم.. وهو ما ظللت أنادى به كثيراً، إن بطولة طاقم الدبابة المصرية وهى تحبط عملية تفجير إرهابية ضخمة هى شجاعة وبسالة ليس لها نظير.. إن الجندي المصري صاحب هذه البطولة كان ولا أذكي مخرجي السينما العالمية.. مصر وجند مصر الله الله يحميكوا يارب، إن ما فعله هذا البطل أعتقد أنه سوف يدرس في جميع الكليات العسكرية علي مستوي العالم، ولابد أن يقوم هذا البطل بتدريسه بنفسه فى مصر والعالم أجمع ليعطى للعالم درساً فى الوطنية والفداء، حقا لقد أعطاه الله عمراً بمعجزة إلاهية لأنه هو بالفعل ألقى بنفسه فى المتفجرات ليفتدى مصر.. لقد بكيت فرحاً وفخراً وقلبي يرفرف من الفرح «ايه دا ايه الرجولة دي رجالة رجالة تسلم بطن امك يا بطل». قائد هذه الدبابة عمل بطولة متخطرش على بال مخلوق ما شاء الله و لولا تبطيط حديد السيارة المفخخة ببعضها لكانت القوة التدميرية للانفجار أقوى.. يا جيوش العالم تعلموا من قائد هذه الدبابة ولن يصل أحد إلي شجاعته وقدرته، حقا إن الجيش المصرى مصنع الرجال لقد اهتمت جميع وسائل الإعلام بالعالم أجمع حتى إعلام العدو ببطولة وشجاعة هذا البطل المصرى المغوار الذى أحبط عملية تفجير إرهابية ضخمة، لقد استطاع قائد الدبابة التابع للجيش المصري في سيناء ببطولة وشرف أن يحبط عملية تفجير إرهابية ضخمة لسيارة مفخخة كانت تحمل ما يقرب من 100 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار كان من الممكن أن تؤدي إلى استشهاد العشرات من المدنيين والعسكريين.

فقد قال الجيش المصري، إنه أحبط محاولة «كبرى» لاستهداف أحد كمائن القوات المسلحة جنوب مدينة العريش في شمال سيناء بسيارة دفع رباعي مفخخة، عبر تصدي دبابة للسيارة المفخخة التي تسبب انفجارها في مقتل 7 مدنيين، إن بياناً للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية أوضح أن إحدى الدوريات التابعة للقوات المسلحة تمكنت من إحباط عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف أحد كمائن القوات المسلحة جنوب مدينة العريش والتي كان سينتج عنها خسائر جسيمة في الأرواح قد تصل إلى استشهاد ما يقرب من (50 إلى 60) فرداً من المدنيين والعسكريين، إن انتباه سائق الدبابة لوجود 4 عناصر تكفيرية بالسيارة مسلحين بالبنادق الآلية والرشاشات ويستعدون لمغادرتها لاستهداف عناصر الكمين في ظل وجود العشرات من المدنيين، الأمر الذي لم يكن في مقدور سائق الدبابة إلا تلبية نداء واجب الوطنية المقدسة فقام بالإسراع باعتراض السيارة والتصدي لها والاصطدام بها بدافع وطني وذلك بهدف تلقى الموجة التفجيرية في جسم الدبابة بما يجنب المدنيين وكذا أقرانه العسكريين أي إصابات.

لقد انفجرت السيارة عقب عملية التصدي لها وكان الانفجار كبيراً مما يشير إلى أنها كانت تحمل مواد متفجرة شديدة الانفجار، حسبما ذكر لقد اتخذ قائد الدبابة قرارا فوريا بالاستشهاد لإحباط العملية.

الانفجار الذي رأيناه بالفيديو كان يمكن حدوثه أثناء سحق السيارة أو أثناء مناورته حيث حاولت إحدى عربات الدفع الرباعي المفخخة اقتحام حواجز الكمين لاستهدافه إلا أنها فوجئت بتمركز إحدى الدبابات أمام الكمين مما أجبر الخونة بالعربة المفخخة على استيقاف عربتهم أمام الدبابة مباشرة بهدف تفجير الدبابة وإحداث أكبر خسائر في صفوف العسكريين وكذا المدنيين المتواجدين بجواره وأمام الكمين» لقد تساءلت صحف عالمية عن مدى شجاعة الجندي الذي قام بهذا العمل البطولي.. الأمر الذي لم يكن في مقدور سائق الدبابة إلا تلبية نداء واجبه المقدس، فقام بالإسراع باعتراض السيارة والتصدي لها والاصطدام بها بدافع وطني وبشرف العسكرية المصرية، لقد أذاعت معظم وسائل الإعلام العالمية مقطع الفيديو الخاص بقيام جندي يقود دبابة بدهس سيارة مفخخة يقودها إرهابيون ليمنع بذلك وفاة العشرات من قوات الأمن والمدنيين. أى قلب هذا مثل قلبك يا بطل, إن مثلك لم تلده نساء العالم الآن إلا فى مصر فهى حقاً ولادة تسلم الأيادى يا بطل يا خير مثال يجب أن يحتذى به الشباب من أصحاب البنطال الساقط وديل الحصان والمقطع، يجب أن يصنع لهذا البطل تمثال كبير ويتم وضعه فى أكبر الميادين تخليداً لبطولته وليتعلم منه الشباب.. حقاً تسلم يا جيش بلادى يا خير أجناد الأرض وتحيا مصر.