رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تلقى تميم أمير قطر ضربة قاضية بسبب ملفه الأسود ودعمه للإرهاب وتمويل وتسليح جماعات وقوى الشر.. الضربة الموجعة كانت ضرورية رغم أنها جاءت متأخرة..

قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا.. وأيضا جزر المالديف علاقاتها مع قطر..لمواقفها الداعمة للإرهاب وتمويلها للميلشيات الإرهابية.. وتاريخها الأسود تجاه معظم الدول العربية، وفى مقدمتها مصر ودول الخليج التى شن الأمير القطرى الصعلوك تميم هجومًا عنيفًا ضدها.. وأيضًا التدخل القطرى المفضوح لتحطيم دولة ليبيا بتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.. وعلى رأسها داعش والقاعدة والإخوان..

الضربة قوية رغم تأخرها.. لأن تميم ووالده من قبله.. شنا حروبًا إعلامية باستخدام ذراعهم الإعلامية الخسيسة قناة الجزيرة أو «الخنزيرة»، التى أنفقوا عليها مليارات الدولارات.. لإثارة الفتنة والوقيعة فى مصر وبعض الدول العربية بغرض زعزعة الاستقرار وإسقاط مؤسساتها.. وأيضا قيام النظام القطرى بتمويل مراكز وشبكات وخلايا إرهابية.. وتنظيمات سرية إرهابية.. وتحالفه الواضح مع إيران على حساب دول الخليج ومحاولة إضعافها بالهجوم عليها والتدخل فى شئونها.. والترويج لحزب الله الذراع اليمنى لإيران فى لبنان.. ومساعدة حركة «حماس» فى الانقلاب على السلطة الفلسطينية.. ولا ينسى العرب دفاع تميم. عن جماعة الإخوان الإرهابية فى اجتماع القمة العربية بالأردن فى مارس الماضى وهجومه الخسيس على السعودية ودول الخليج.. وأيضا دفاعه عن إيران فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض.. وتأكيد أن علاقة بلاده بطهران تاريخية ووثيقة.. فمواقف النظام القطرى مع إيران تأتى معاكسة لمواقف دول الخليج.. ولا ينسى المصريون أبدًا المواقف الدنيئة والخسيسة للنظام القطرى الذى دأب على استخدام آلاته الإعلامية فى إشاعة الأكاذيب وبث الشائعات التى تهدف لإثارة الفتنة والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين.. وأيضا بين الشعب وقيادته.. بغرض إسقاط الدولة المصرية.. ولكن باءت محاولات تميم الصعلوك بالفشل.. أمام وحدة وتماسك المصريين.. ومكافحتهم للإرهاب.. والكشف عن الوجيه القبيح لقناة «الخنزيرة».. ودعمه للإرهابيين.

النظام القطرى الحاضن للإرهاب.. تأخر العرب فى قطع العلاقة معه.. فمنذ انقلاب أمير قطر السابق على والده.. وقطر تمول الإرهاب والتنظيمات المتطرفة. وعندما تولى تميم الحكم بعد انقلاب أبيض أيضًا على والده.. نهج نفس المسار وانحرف أكثر لتعظيم دعم المنظمات الإرهابية وتسليحهم.. بصورة مفضوحة وتدخل فى شئون بعض الدول العربية بغباء وفجور.. حتى حان وقت الحساب بقطع العلاقات لتدفع قطر ثمنًا فادحًا بسبب غباء وأوهام حاكمها الصعلوك الذى ذبح دولته أو دويلة قطر.